قُتل 14 شخصاً في اشتباك بين جيش ميانمار ومتمردين شنّوا هجمات على أكاديميتين عسكريتين ومركز للشرطة. واستهدف الهجوم بلدة «بيين أو لوين» السياحية قرب مدينة ماندالاي، والتي تضمّ أيضاً ثكنات مكتظة بجنود يتلقون تدريبات عسكرية. وبين القتلى 9 جنود و4 شرطيين ومدني. واستهدفت الهجمات للمرة الأولى، أكاديمية تقنية تابعة للجيش لتدريب المهندسين العسكريين. وتحدث ناطق باسم «جيش تحرير تايونغ الوطني» عن «قتال في 5 أماكن»، رداً على «اعتداءات» جيش ميانمار. وأشار إلى تنسيق في القتال مع «جيش التحالف الديموقراطي الوطني» و«جيش أراكان». ورجّح ناطق باسم الجيش أن تكون تلك التنظيمات «شنّت الهجمات نتيجة مصادرة الجيش أطناناً من المخدرات قبل أسابيع». وباتت منطقة «المثلث الذهبي»، التي تضمّ أراضي خارجة عن القانون في ميانمار وتايلاند ولاوس، قاعدة ضخمة لإنتاج الأفيون والهيروين وأنواع جديدة من المخدرات. وأفاد خبراء بأن المنطقة تُعدّ الآن أبرز منتج لمخدر الميثامفيتامين.
مشاركة :