ضيوف الرحمن على خطى النبي والصحابة

  • 8/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يرتسم ضيوف الرحمن عقب وصولهم المدينة المنورة خطى النبي العظيم صلى الله عليه وسلم، وأثره الشريف، صلاة في المسجد النبوي الذي تعادل فيه ألفا فيما سواه، وسيرا في دروب السنة نحو مسجد قباء الشهير لنيل أجرة عمرة تامة، الذي شهد أكبر توسعة له ليستوعب أكثر من 20 ألف مصل، ومسجد الجمعة الشهير الواقع في الطريق الرابط بين قباء ووسط المدينة، الذي شهد أول جمعة في الإسلام، وكذلك مسجد القبلتين الشاهد الأبرز على تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وتحتضن طيبة الطيبة مسجد الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري المسمى السجدة والواقع في الجهة الشمالية من الحرم الشريف والمسمى بذلك لسجود الرسول صلى الله عليه وسلم فيه سجدة طويلة. وغير بعيد جنوبا يقع مسجد الغمامة مصلى العيدين حتى أواخر القرن التاسع الهجري، وعلى أمتار محدودة شمالي المسجد الشريف يزور الحجيج مقبرة بقيع الغرقد، التي تضم رفات عشرة آلاف صحابي، ويحظى كل من وسد فيها بشفاعة نبوية عظيمة، وكلما يمم الحاج فثمة مآثر ترتبط بالنبوة، ومنها مسجد الإجابة الذي يروي قصة الدعوات التي أعطيها نبينا والدعوة التي منعها، فقد سأل الله عز وجل ألا يهلك الأمة بالسّنة أي الجدب فأعطي، وألا يهلكهم بالفرق أي الفزع فأعطي، وألا يجعل بأسهم بينهم فمنع، وتضم دار الهجرة المساجد السبعة المرتبطة بموقعة الخندق، ومنها مسجد الفتح مصلى نبينا الكريم، كما يحرص الحجيج على زيارة الأماكن التاريخية والدينية من بينها موقعة أحد، ومقبرة الشهداء التي تضم 70 صحابيا منهم حمزة بن عبدالمطلب عم نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم.

مشاركة :