انتشار ظاهرة حفر الشوارع بالشمالية والأهالي يشكون تضرر مركباتهم

  • 8/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حالة مزرية بلغتها بعض شوارع المحافظة الشمالية، في ظل عدد كبير من الحفر وتطاير الحصى من الاتجاهات كافة، وتآكل الطبقة الأسفلتية وخصوصا بعد موسم الأمطار، وباتت تسبب اختناقات مرورية بشكل يومي، فلا يكاد قائد المركبة يتحايل على مواجهة حفرة إلا ويفاجأ بأخرى. وتحولت بعض الشوارع الرئيسة في المحافظة إلى مرتع خصب لاختناقات يومية، قد تجبر قائدي المركبات على المكوث فيها قرابة نصف الساعة بسبب أزمة الحفر التي عادة ما يحاول سواق المركبات تجاهلها والانتقال إلى المسار الآخر، ما يتسبب في اختناقات مرورية بشكل يومي. مقابل ذلك قال عدد من أهالي المحافظة لـ«أخبار الخليج» إن وزارة الأشغال والبلديات تعالج أزمة الحفر وتطاير الحصى من خلال عملية ترقيع للشوارع وليس معالجة جذرية لمشكلة الحفر، فمجرد ملء الحفر بالأسمنت لن يجد نفعا، وتضرر منه سواق المركبات في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق الداخلية كمنطقة سوق واقف والهملة ودمستان التي تشهد أيضا تطاير الحصى، وإتلافا لممتلكات مستخدمي الطريق. وشددوا على أن معظم الحوادث في المحافظة بسبب حالة الطرق، كما أن تطاير الحصى بسبب عدم التركيز، الأمر الذي من شأنه التسبب بارتفاع معدل الحوادث المرورية، فالطرق تخلو من معايير السلامة بسبب كثرة الحفر والحصى. وتساءلوا عن جودة الأسفلت الذي يتم به سفلتة الشوارع في البحرين، وخصوصا أنه بعد ترميم الشوارع بفترة تظهر بعض الحفر في الشوارع بشكل مخيف، وكأن الموضوع يتعلق بسقوط صاروخ بسبب ضخامة الحفر وغزارتها، كما أن الحلول التي تتخذها الوزارة بترقيع الحفر بشكل مستمر هي حلول ترقيعية وغير مجدية، إذ مع مرور الوقت تبدأ الحفر بالظهور مجددا من دون معرفة أسباب ذلك. وقالوا إن انتشار الحفر أدى إلى انتشار القوارض نتيجة تحول بعضها إلى مستنقعات، ما ينذر بانتشار بعض الأمراض والأوبئة، كما تسببت بأعطاب في إطارات عدد من السيارات. وأشاروا إلى أن الأزمة تتفاقم عندما يتعلق الأمر بتنفيذ مشروعات سواء من وزارة الأشغال أو هيئة الكهرباء، حينها يتم حفر الشوارع، ومن ثم يتم ترقيعها بكميات هائلة من الأسفلت مشكلة مرتفعات وتتسبب في تشويه الشكل العام للشارع والمنطقة نفسها.

مشاركة :