ثمّن الجنرال سلمان شريدة الدعم اللامحدود من قبل القيادة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وولي العهد الأمين وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ والمقدّم للمنتخبات والأندية الرياضية، وتشجيعهم المستمر للرياضيين، والذي توج بانجازات عديدة؛ ومنها انجاز الفوز بكأس بطولة اتحاد غرب آسيا في نسختها التاسعة والتي اقيمت في العراق، على يد أبطال البحرين؛ رجال منتخبنا الوطني الأول، بعد فوزهم على العراق بهدف، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد كربلاء، وسط حضور قدّر بأكثر من 40 ألف متفرج. وقال شريدة ان جهود الجميع بمن فيهم اتحاد كرة القدم، واللاعبون الذين ترفع لهم القبعة اسفرت عن الانجاز الذي جاء عن جدارة، بعد النتائج الايجابية في المباريات الأربع التي لعبها الفريق، وبفضل اللحمة الوطنية القوية، حيث يمثل الفوز انطلاقة قويّة للاستحقاقات المقبلة، من قارية وعالمية. وأضاف إنّه من حق الجميع أن يفرحوا بهذا الفريق وبما حققه من إنجاز، يكون دافعا له لكي يسير بخطى ثابتة في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدّمتها التصفيات المزدوجة، لأن كل الفريق التسعة التي تنافست في البطولة؛ هي ذهبت من أجل الاعداد والمنافسة، لأنها جميعا معنيّة بالمنافسة واعداد فرقها للتصفيات المزدوجة التي لم يتبق عليها إلّا عشرون يوما على الأكثر. واعتبر أن الفرق تستفيد من وجودها لرصد الأخطاء واستكشافها للعمل على تصحيحها، ومثلما وصلت قناعتنا بلاعبينا وبما ظهروا به من مستوى، فإن لديهم المزيد ليقدموه، فهذه كما قلت مجرد انطلاقة، وكما قلت علينا الانتباه الى الفترة المقبلة، والطموح أكبر ولا يجب أن يتوقف طموحنا عند خطوة معيّنة، فما سجلنا فيه انجازا؛ مجرد محطة من المحطات، لا يجب أن نتوقف عندها، فالأميز أن منتخبنا نجح في الفوز على منتخبات قوية، وهو ما يعطينا الدافع القوي. وطالب شريدة ألّا تنسينا فرحة الفوز بكأس غرب آسيا، اللقاء الأهم مع العراق المقبل في التصفيات المزدوجة، وأننا يجبنا ألّا نبني على ما مضى؛ بل على ما هو آت، فحين تفوز على منتخبات قوية، فهو يعطيك الدافع للفوز على منتخبات أقوى منها، وبمثل ما كان لهذه المنتخبات نظرات، لإن نظرتنا بأن الانجاز جاء على حساب العراق، وهو بنظري تاريخي؛ حين نفوز على فريق كبير على ارضه وبين جماهيره؛ فذلك مكسب لا يجب أن ينسينا اللقاء المقبل، فقد دلّل على أننا بامكاننا أن نفوز وعبر انجاز تاريخي تفاعل معه كل البحرينيين. وقال شريدة لقد حان موعد الحصاد، وقد تعدّينا مرحلة الاحتكاك واكتساب الخبرة، الآن يجب علينا البحث عن النتائج، التي تعطي الدافعية، وكما قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة راعي الشباب بأن بداية الغيث قطرة، وسموه دائما مساند ومتفائل، ورغم حديثه كان قصيرا، ولكنه نجح في ايصال رسالة بأن البداية حين تكون قوية، فإن مكا هو قادم سيكون أحلى.
مشاركة :