الطبخ حرفة لا يتقنها الجميع تقدير كميات العناصر ومزجها ووضعها في قوالب واختيار درجة الحرارة المناسبة للفرن. ناهيك عن الوقت الذي يتطلبه إعداد وجبة لذيذة. شركة مولي لتطوير الذكاء الاصطناعي في بريطانيا انتجت ذراعي روبت تحاكيان براعة يد الإنسان في تقدير الكميات ومزح المكونات لتقديم طبق شهي. تيم أندرسون المسؤول عن تطوير المشروع:يمكن أن تقلّد الذراعان الأفعال التي تقوم بها يدا أيِ طاهٍ. مع القليل من العمل لتطويها، فأنها ستؤدي كل ما هو بحاجة لمهارات يدوية: كعجن الخبز وتحضير السوشي. الأفعال التي يمكن للذراعين أداؤها لانهاية لها. ذراعا الروبوت تسجلان أفعال اليد البشرية بفضل قفازات حساسة تلتقط حركات المعصم والأصابع وتترجمها على شكل خوارزميات رقيمية. الذراعان الآليتان تعيد إنتاج الخوارزميات كأفعال، مهما بلغت دقيقة الحركات يمكن للروبوت أدائها. مارك أولينيك أحد المخترعين في شركة مولي يقول: إذا كُنت نموذجاً يحتذا فإن الروبوت لن يقترف أخطاء. من الجيد أن يقوم الإنسان بالهمامات الخلاقة وترك الأعمال المملة للآلة. خلال عامين ستضخ في الأسواق نسخة من الروبوت الطباخ بسعر مقبول. العاملون على المشروع يطورونه ليكون بارعاً في تحضير عدد من الأطباق العالمية. سننتظر لنتذوق إن كان سينجح في تحضر المنسف أوالتبولة.
مشاركة :