توقع العديد أن يكون صيف نادي فالنسيا هادئا، لكن حدث العكس، عندما ثارت مشاكل إدارية بين المدير العام ماتيو أليماني ومالك النادي بيتر ليم أطلقت جرس الإنذار في بيت الخفافيش بالإضافة لشائعات عن رحيل المهاجم رودريغو مورينو. وبعد موسم ناجح في فالنسيا بتحقيق لقب كأس الملك واحتلال المركز الرابع في الليغا، وجدت جماهيره مشاكل لم تكن تتوقعها، عندما هدد المدير العام بتقديم استقالته رافضا تدخل مالك النادي في قراراته بسوق الانتقالات، ولكن اجتماعا طارئا في سنغافورة بين الرجلين جعل أليماني يتراجع عن قراره. ولا تعد الخلافات بين مالك النادي والمدير العام جديدة، فقد بدأت في يناير الماضي، بعد سوء النتائج في الدوري والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، عندما قرر السنغافوري إقالة مدرب الفريق مارسيلينو تورال لكن أليماني رفض وتمسك بثقته بالمدرب والنتيجة بطولة أولى منذ 2008. وتعاقد النادي في الصيف الحالي مع ماكسي غوميز قادما من سيلتا فيغو والحارس الهولندي سيليسن من برشلونة وخاومي كوستا من فياريال بالإضافة لعودة إلياكيم مانغالا لقلعة الميستايا. وتسعى الجماهير لاستعادة أمجاد فريق وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين في عامي 200 و2001 وأيضا حقق لقب الليغا عامي 2003 و2004.