استأنفت شركتي أرامكو وبتروناس الماليزية، العمل في وحدة تقطير الخام ضمن مشروع بنجيرانج للتكرير والبتروكيماويات المشترك بينهما. وقال مصدران لوكالة «رويترز»، إنه تم تزويد الوحدة بالنفط الخام خلال الأسبوع الحالي. وتم وقف المصفاة عن التشغيل التجريبي في إبريل الماضي، لإجراء فحوصات تتعلق بالسلامة، عقب نشوب حريق في وحدة لإزالة الكبريت، وتوقعت مصادر في وقت سابق، استئناف العمل في وحدة لتقطير الخام في يوليو الماضي. ويعد مشروع بنجيرانج للتكرير جزءًا من مجمع بنجيرانج المتكامل التابع لبتروناس البالغة قيمته 27 مليار دولار، ويتكون من مصفاة طاقتها 300 ألف برميل يوميًّا ومجمع للبتروكيمياويات بطاقة إنتاجية 7.7 مليون طن سنويًّا، ويقع في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا. وذكرت مصادر في 19 يونيو الماضي، أن شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس وأرامكو السعودية، بدأتا العمليات في وحدتهما الجديدة لتكسير النفتا البالغة طاقتها 1.2 مليون طن سنويًّا، مضيفةً أنه جرى استيراد النافتا خلال شهر يونيو خصيصًا لوحدة التكسير التي بدأت العمل في الفترة الأخيرة، وفقًا لـ«رويترز». وتعد وحدة التكسير جزءًا من المشروع المشترك لتكرير النفط والبتروكيمياويات البالغة قيمته 2.7 مليار دولار، الذي يُعرف باسم مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيمياويات (رابيد)، في بنجيرانج بولاية جوهور في جنوب ماليزيا. ويضم مشروع رابيد مصفاة تبلغ طاقتها 300 ألف برميل يوميًّا، فضلًا عن خطوط البتروكيمياويات المتعددة التي يمكنها إنتاج ما إجماليُّه 7.7 مليون طن سنويًّا من المنتجات البتروكيمياوية.
مشاركة :