علماء يبرؤون برودة الطقس من تهمة «انقراض دب الكهوف»: الإنسان يتحمل المسؤولية

  • 8/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

برَّأ العلماء برودة طقس العصر الجليدي من التسبب في انقراض «دب الكهف»، الذي كان من أبرز الحيوانات التي انتشرت في أوروبا، خلال عصر ما قبل التاريخ. وأشار العلماء، خلال بحث جيني أجروه، إلى أنه توافرت لديهم بيانات الخريطة الوراثية للدب المنقرض، بعد تحليل عظام 59 دبًا اكتشفت في 14موقعًا، في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وسيبيريا وإسبانيا وسويسرا، وفقًا لقناة سكاي نيوز. ورصد الفريق البحثي تراجع أعداد الحيوان قبل نحو 50 ألف عام، تزامنًا مع وصول الإنسان إلى شرق أوروبا، بينما بدأ انخفاض حاد قبل نحو 40 ألف عام في أعداد الدب، الذي انقرض قبل نحو 20 ألف عام، وكان يقارب في حجمه حجم الدب القطبي، وكان من آكلي العُشب. وقالت إخصائية علم العصور الجيولوجية القديمة بجامعة زيوريخ في سويسرا فيرينا شونمان، إن انخفاض أعداد الدب يعود لحقبة تسبق المناخ شديد البرودة المرتبط بأحدث عصر جليدي؛ على الرغم من استمرار أعدادها لفترة طويلة. ووافقها الرأي عالم الجيولوجيا الحيوية في جامعة توبينجن الألمانية هيرفه بوخرنس، قائلًا: لدينا المزيد من الأدلة على أن للإنسان دورًا في تراجع وانقراض الثدييات الكبيرة منذ 50 ألف عام، وذلك بمجرد انتشاره في أنحاء الكوكب.

مشاركة :