ألقت كاري سيموندز، صديقة رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، أول خطاب علني لها منذ انتقالها إلى داونينج ستريت الشهر الماضي، ملقية بالمسئولية عن الاهتمام بالبيئة في المملكة المتحدة على عاتق السياسيين الذين وصفتهم بأنهم يواجهون «مسؤولية هائلة».وفي جلسة حوارية مع كريس باكهام، مقدم بي بي سي سبرينج ووتش، تركت السيدة البالغة من العمر 31 عامًا دورها كمديرة للاتصالات في حزب المحافظين العام الماضي، لتشغل بحكم وصفها صديقة رئيس الوزراء البريطاني، منصب كبيرة المستشارين لمجموعة أوشينا للحملات البيئية.وتعمل سيموندز مع شركة التسويق الخيرية في لندن ويصفها موقعها على الإنترنت بأنها «شغوفة بحماية المحيطات والحياة البحرية».وقالت سيموندز في كلمتها إنها كانت حديثة عهد بأنشطة مراقبة الطيور، بعد أن أصبحت مهتمة بعد زيارة مستعمرة طائر البفن البحري في بيمبتون في شرق يوركشاير.وقالت إنها شعرت بالقلق من رؤية صورة لطائر ذبح في إحدى الصحف بعد ذلك بفترة قصيرة، وأدانت مسابقات صيد البفن.وأعربت صديقة رئيس الوزراء البريطاني الجديد عن تفائلها بشدة بأن عدد الأشخاص الذين يهتمون بحماية البيئة يفوق عدد الأشخاص الذين لا يهتمون بها، خاصة بين الشباب.وقالت سيموندز إنها ليست «مثالية»، لكنها «تتعلم» وأشارت إلى الفستان المطبوع على الأزهار الذي ارتدته لهذا الحدث، مشيرة إلى أن الملابس التي تبلغ تكلفتها 225 جنيهًا إسترلينيًا والتي ترتديها صديقة للبيئة، حيث تم تصنيعها محليًا في لندن من مزيج من القطن القابل للتحلل الحيوي والذي لا يحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة أو أصباغ تلوث البيئة.حضر الحفل الذي ألقت فيه سيموندز كلمتها أكثر من 24000 شخص على مدى ثلاثة أيام.وقال تيم أبليتون، مؤسس الحدث السنوي لمراقبي الطيور، إنه جمع 40 مليون جنيه إسترليني لمشاريع الحفظ العالمية خلال 31 عامًا.