أكد النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ان ما تناولته صحيفة "نويه تسورخر تسايتونج" السويسرية عن مدينة العلمين الجديدة وتأكيدها فى التقرير الذى نشرته بأن مدينة العلمين الجديدة تحولت من صحراء خالية إلى صرح زاخر بالأبراج الزجاجية الشاهقة والشوارع النظيفة المحفوفة بأشجار النخيل، بحيث غدت أشبه بحلم مشرق على ساحل البحر الأبيض المتوسط إنما هو دليل قاطع على ان إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشروعات القومية العملاقة التى تنفذها مصر اصبحت حديث العالم كله.وأشاد " المسعود " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الصحيفة السويسرية بأن مدينة العلمين الجديدة هي ثمرة أحد المشروعات العملاقة التي أشرفت عليها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون "إسكندرية جديدة" على ساحل المتوسط، بشوارع نظيفة هادئة، وتُستغل في إدارتها تكنولوجيا رفيعة المستوى.وأشار إلى أنه تم الانتهاء منذ أيام من نصب مسلة الملك رمسيس الثاني في قلب العلمين الجديدة، بعد نقلها من منطقة الجزيرة بالقاهرة، حيث استلزمت عملية النقل التي استغرقت 20 يوم عمل ومتابعة من جيش من العمال والمهندسين وخبراء الآثار مؤكدا ان مصر بقيادة الرئيس السيسى سوف تجعل منطقة الساحل الشمالى الممتدة من الاسكندرية مرورا بمناطق الحمام والعلمين وسيدى عبد الرحمن ورأس الحكمة ومطروح وحتى السلوم على الحدود الليبية واحدة من اهم المناطق الواعدة ليس على مستوى مصر وانما على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها.وقال النائب محمد المسعود ان هذه المناطق ستكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لإقامة المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها من المشروعات التى ستوفر الملايين من فرص العمالة الحقيقية للمصريين وستعمل على تغيير الخريطة والتركيبة السكانية لمصر حيث ستكون مناطق جاذبة للسكان نظرا لتوافر فرص العمل بها مؤكدا ان مصر خلال السنوات القليلة القادمة ستكون فى مصاف الدول الكبرى بالمنطقة فى مجال التقدم الاقتصادي وإحداث تنمية شاملة حقيقية فى جميع أنحاء البلاد بعد نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى غزو الصحراء فى مختلف المناطق الصحراوية على مستوى الجمهورية بعد ان كان المصريون يستغلون 6 % فقط من مساحة مصر.
مشاركة :