الطائرة العسكرية تحطمت أثناء تنفيذ الجيش الجزائري عملية عسكرية واسعة بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا، موضحة أن العملية العسكرية جاءت بتنسيق بين الجيش الجزائري والسلطات الليبية، التي دعت البلدان المجاورة كتونس والجزائر، للتدخل في حماية الحدود وتأمينها، خاصة مع عدم الإستقرار الذي تعيشه ليبيا منذ سنوات. العملية، وطبقا لنفس المصادر، جاءت على ضوء الحصار الذي تشنه القوات العسكرية الجزائرية على ما تبقى من فلول الجماعات المسلحة في بلاد المغرب الإسلامي وقطع طرق الامداد عنها، وهي التي تقوم بتهريب الأسلحة في جنوب الصحراء سواء بإدخالها إلى الجزائر أو نقلها من النيجر ومالي نحو ليبيا أو العكس، وهي العمليات التي كانت قد كللت في وقت سابق بالعثور على مخبئ كبير للأسلحة والذخيرة في الحدود الجنوبية للجزائر مع النيجر. هذا ولم تصدر وزارة الداخلية الجزائرية أي بيان لها، فيما يتوقع، وحسب المصادر، إصدار بيان في وقت لاحق لتوضيح ما يجري في جنوب الصحراء الجزائرية تحديدا في الحدود الجزائرية التونسية الليبية.