بمناسبة الاحتفال بعيد العلم 17 أغسطس من كل عام وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتم تكريم الفائزين بجوائز الدولة والباحثين وأوائل الجامعات، وكذلك أوائل الطلاب بالمدارس، غدا ترسخيًا لمبدأ اهتمام الدولة بالعلم لكونه أحد عوامل تقدم الدول. في هذا السياق نشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر موقع فيسبوك إنفوجرافيك بمناسبة الاحتفال بعيد العلم. ومن المقرر أن يكرم الرئيس، في احتفالية الغد، الحاصلين على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من العلماء والأساتذة بالكليات العلمية في عدد من الجامعات ومختلف المراكز والمعاهد البحثية. بداية الاحتفال.. كانت في العهد الملكي عام 1944، عندما أعلن الملك فاروق، أن مصر ستحتفل بعيد العلم في 17 أغسطس، من كل عام، وبالفعل تم الاحتفال بأول عيد علم في الدولة الملكية، بخطاب من الملك فاروق، قائلًا فيه: "إن الأيام التي خلفتموها وراءكم ليست شيئًا مذكورًا إذا قبست إلى ما تطلبه منكم الأيام المقبلة من جد وجهاد.. يا شباب العلم إن الغد أشد من الأمس بأسًا فأعدوا له ما استطعتم من قوة وعزيمة، واجهوه بالنضال والمثابرة وخذوا على غدكم كما أخذتم على أمسكم، فإن العلم لمجدد كل يوم ومن فاته علم يومه فقد تخلف عن موكب الحياة". وفى عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1958، تم تغيير موعد عيد العلم إلى 21 ديسمبر، وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة في عام 1908، وكان أول المحتفى بهم في عيد العلم طه حسين، عام 1958، ثم عباس العقاد، عام 1959، ثم توفيق الحكيم عام 1960. ومن أبرز الاحتفالات وتكريم عيد العلم سنة 1965، تكريم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قطبَي الفن في العالم العربي أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقال الزعيم الراحل، خلال تكريم أم كلثوم وعبد الوهاب: لقد استطاع فن محمد عبد الوهاب وفن أم كلثوم أن يجمع العرب من المحيط إلى الخليج. كما كرم عبدالناصر، في عيد العلم الـ12، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، العديد من النوابغ في مصر بجميع المجالات، وأشهرهم الشاعر أحمد رامي، والدكتور حسين فوزى "السندباد" في الفنون، والدكتور محمد عوض محمد في العلوم الاجتماعية، والدكتور محمد كامل حسن في العلوم، والدكتور محمد نجيب حشاد في العلوم.
مشاركة :