الجيش اللبناني يتسلم الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية في إطار الدعم السعودي

  • 4/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - بيروت تسلم الجيش اللبناني اليوم في بيروت الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية في إطار الدعم السعودي لتسليح الجيش التي تضمنت نسخة حديثة من صواريخ ميلان الفرنسية المضادة للدروع. حضر حفل التسليم معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان وقائد الجيش اللبناني جان قهوجي. وافتتح الحفل بالسلام الوطني السعودي تلاه النشيدان اللبناني والفرنسي، ثم ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني اللبناني سمير مقبل كلمة شكر فيها المملكة لهذا الدعم القيم البالغ ثلاثة مليارات دولار لتأمين الأسلحة الفرنسية الحديثة اللازمة للجيش اللبناني, مستذكرًا دور الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في تحقيق هذا الدعم. وأكد مقبل حاجة الجيش اللبناني لهذه الأسلحة في مواجهة الجيش للهجمات الإرهابية ولتشديد المراقبة وحماية الحدود. ورأى وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان بدوره، في كلمته أن الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد جمعتهما مع الجمهورية الفرنسية الإرادة في الإسهام في هذا المجهود, ومنذ العام 2013م قررنا أن نقود معًا برنامجًا ضخما لتحديث قوى الجيش اللبناني. وكشف لودريان أن هذا المشروع سيتضمن تسليم عشرات من العربات المدرعة القتالية وست طائرات مروحية, إضافة إلى مدفعية حربية حديثة مثل مدافع سيزار, ما سيسمح بتحديث لم يسبق له مثيل للإمكانيات البحرية اللبنانية, وتحسين القدرات الحساسة لمراقبة وأمن الحدود, ويتضمن أخيرًا شقًا لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستخبارات يستجيب لاحتياجات هندسة أمنية متكاملة ترقى إلى مستوى التحديات التي يواجهها لبنان اليوم. من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني سمير مقبل أن الدفعة الثانية من الدعم ستصل الشهر المقبل وستستمر الدفعات لمدة 48 شهرًا المقبلة. وشدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري من جهته، على أن تسليم الدفعة الأولى من الدعم يدعم استقرار لبنان وجيشه الذي يحمي الشرعية. وأضاف أننا ننظر إلى لبنان كحكومة وكشعب ولا نتأثر بما يصدر من جهات أخرى في لبنان.

مشاركة :