أكد النائب خالد بوعنق عضو مجلس النواب ضرورة الإسراع في مشروع تطوير وصيانة مرفأ قلالي، وإيجاد حل مناسب لموضوع صيادي الروبيان، والإسراع في صرف الدعم المستحق للديزل للصيادين.جاء ذلك خلال زيارة النائب خالد بوعنق الى وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل محمد أبوالفتح، إذ قدم إليه التهاني بمناسبة الثقة الملكية السامية بتعيينه وكيلاً لشؤون الزراعة والثروة البحرية، مضيفًا أن ثقتنا كبيرة بهذا التعيين خاصة لما يمتلكه من خبرة كبيرة في عدد من المناصب التي تدرّج فيها في الوزارات الخدمية، آملين منه استغلال هذه الخبرة الطويلة في تطوير وكالة الزراعة والثروة البحرية.واستذكر بوعنق ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة من الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لدعم قطاع الثروة الحيوانية والزراعية والمحافظة عليه وتنميته؛ لما يشكله من ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة ورفع معدلات الأمن الغذائي الوطني وضمان استدامته.وطرح النائب بوعنق على وكيل الوزارة عددًا من المواضيع، منها مطالب بحارة مرفأ قلالي بتطوير وصيانة الخدمات والمرافق الموجودة، بالإضافة الى الإسراع في إصال الكهرباء إلى المرفأ، كما تطرّق الى ملف تأخر الوزارة في صرف مستحقات دعم الديزل للصيادين منذ أكثر من 9 شهور وضرورة وضع آلية لصرف الدعم في الوقت المحدد؛ حتى لا تترتب آثار على الصيادين، كما تطرّق الى ملف صيد الروبيان والمطالبة بضرورة وضع آلية لرخص الصيد تحلّ المشكلة وتعويض الصيادين المتضرّرين؛ وذلك لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات التي تقلل من الآثار المترتبة على حاملي رخص صيد الروبيان جرّاء تطبيق قرار منع الصيد بشباك الجر القاعية (الكَراف)، وتكليف اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي برفع التوصيات الإدارية والمالية التي من شأنها تحقيق ذلك، كما ناقش معه عددًا من المقترحات بشأن استخدام الهواة للمرافأ.من جانبه، أبدى وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية تعاونه التام مع كل ما طرح من قبل النائب، والتأكيد على أن الحفاظ على الحياة البحرية جميع المعنيين والمشتغلين في المهنة.