الفالح: الاعتداء على حقل الشيبة خلّف أضرارا محدودة.. والإنتاج لم يتأثر

  • 8/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، أن إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي تعرضت إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار «درون» مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية، مشيرًا إلى أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي. وأوضح أنه في السادسة والثلث من صباح أمس السبت تعرضت إحدى الوحدات للعمل الإرهابي، مشددًا على أن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال، التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها. وأضاف إن هذا الاستهداف لمنشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكل الجهات الإرهابية، التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران. يذكر أن هذا الاعتداء يعد الثاني لميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران، فيما كان قد استهدف الاعتداء الأول محطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض. وأكد المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي د. محمد الصبان لـ«اليوم» أن اعتداء الأمس على حقل الشيبة من الميليشيات الحوثية سافر، وهو ليس الأول على المنشآت النفطية السعودية، ولكن التطاول والوصول إلى حقول النفط وبالذات إلى حقل شيبة يدل على إصرار الميليشيات الإرهابية على تجاهل المجتمع الدولي والقانون الدولي. وأضاف إن الميليشيات الحوثية مجموعة إرهابية تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، وتحاول أن تمتد باعتداءاتها على المملكة، لا سيما أن النظام الإيراني يدعمها ويمولها، ويدفعها للقيام بكل الهجمات، التي تستهدف الحقول النفطية. وطالب المجتمع الدولى بأن يتنبه إلى أن أمن الطاقة مصيري للعالم والمساس بحقول النفط سواء حقل الشيبة أو غيره، يعد مساسا بالأمن الدولي، وهو أمر غير مقبول، ويجب محاسبة الميليشيات الحوثية لمنع تلك الاعتداءات على منطقة الشرق الأوسط، خاصة المملكة.

مشاركة :