وقع ممثلان عن المجلس العسكري وحركة الاحتجاج في السودان اليوم (السبت) في الخرطوم «الوثيقة الدستورية»، الاتفاق الذي توصل اليه الطرفان ومن شأنه أن يمهد لبدء مرحلة انتقالية تؤدي الى حكم مدني في البلاد. ووقع الاتفاق كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي وممثل تحالف «إعلان قوى الحرية والتغيير» أحمد الربيع. وعلا التصفيق في الصالة فور الانتهاء من التوقيع الذي استغرق بضع دقائق وشمل أوراقا عدة. وجلس حميدتي والربيع على المنصة الرئيسية وبجوارهما رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي. وحضر الحفل رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة. وينهي الاتّفاق الذي تم التوصل إليه في الرابع من آب (أغسطس) نحو ثمانية أشهر من الاضطرابات بدأت بتظاهرات حاشدة ضدّ الرئيس عمر البشير. وتم التوصل الى الاتفاق بين المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالبشير والمحتجين بوساطة إثيوبية، بعد عملية قمع دامية لاعتصام كان يطالب بتسليم الحكم الى المدنيين. وبدأ حفل التوقيع اليوم بالنشيد الوطني السوداني ثم تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم. وعلقت لافتات داخل القاعة الفخمة كتب عليها «فرح السودان».
مشاركة :