الأمير فيصل بن سلمان يطلق مبادرة وقفية للتعليم بتكلفة 200 مليون ريال

  • 4/21/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة المبادرة الوقفية للتعليم بإنشاء ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) - مداك - بتكلفة 200مليون ريال ووقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 مليون ريال . جاء ذلك عقب رعاية سموه اليوم منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي والذي تنظمه أدارة تعليم منطقة المدينة المنورة. وأفتتح سمو أمير المنطقة فور وصوله المعرض المصاحب للمنتدى والذي يحتوى على الأجنحة التعليمية الحديثة . واكد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم لشؤون البنين على الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للمسيرة التعليمية والذي يحفز التحول من استهلاك المعرفة وتلقيها إلى إنتاجها والاستثمار فيها من خلال ضمان جودة العملية التعليمة بجميع عناصرها وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة ، وإكساب الطالب القيم السامية والمهارات العصرية والعلوم الحديثة وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان. وأضاف آل الشيخ خلال كلمته أن التعليم الأهلي يعد رافداً حيويا مسانداً للتعليم الحكومي ، إضافة لكونه يسهم بدور فعال في دعم البنية الاقتصادية للوطن ، ويأتي منتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي ليكون مختلفا في أطروحاته ، إبداعيا في حلوله ، مبتعداً عن التقليدية والتكرار المستهلك ، لنصل إلى توصيات علمية وأفكار وآليات تجعل هذا النوع من التعليم فريداً ونموذجيا يشار إلى تميزه محليا وإقليميا ، وأعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه الدائم واهتمامه بتطوير التعليم وتجويده . وشهد سموه توقيع عدد من المشاريع الاستثمارية التعليمية ضمن مبادرات ( كلا سيرا ) والتي أتت تحت عنوان ( طيبة تستحق أكثر ) وفي نهاية الحفل تسلم سموه درعاً تذكارياً من نائب وزير التعليم بهذه المناسبة . وتعد ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) - مداك - صرحاً تعليماً عالمياً يتسم بالرقى والحداثة ، وهو مشروع خيري وقفي تبلغ تكلفته الإنشائية قرابة 200 مليون ريال على مساحة 100 ألف متر مربع ، وسيكون هنالك ( وقف المدينة المنورة التعليمي ) بمبلغ 500 مليون ريال والذي سيحتضن المشروع ، وقد أخضعت فكرة مجمع الأكاديمية لدراسة معمقة من خبراء في مجال التعليم ، والاستعانة بأفضل وأحدث التجارب العالمية ، والقيام بزيارة أكثر من 50 مدرسة حول العالم ، خلصت إلي تقديم تصور جديد في التربية والتعليم يكون للمجتمع دور مهم في العملية التربوية والتعليمية ، وتوفير بيئة متوازنة في التعليم والقيم الثقافية للدارسين، والمزج بين النظريات التعليمية المتميزة ، تحقيقاً لازدهار العقول وتذكية الإبداع ، لتصبح نموذجاً في تطبيق المناهج التعليمية المعاصرة ، إضافة إلي تقديم برامج البكالوريا الدولية ، روعي عملية الدمج بين المناهج الدراسية الوطنية والمحتوى التعليمي الهادف للقيم الاسلامية والوطنية ، ومن هذا المنطلق حرصت (مداك ) إلى إحداث نقلة تعليمية تقوم فيها بدورها بإثراء الفكر التعليمي . وتوفر ( أكاديمية المدينة المنورة العالمية ) مداك - بيئة تعليمية متميزة للمجتمع الطلابي من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، برسوم مدرسية تنافسية مقارنة بالمدارس الخاصة في المنطقة ، وستكون الطاقة الاستيعابية 1600 طالب وطالبة. وتتركز الرؤية التعليمية حول الاهتمام بالطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء مما يخلق مجتمعاً قوي البنيان ومسدد الأركان ’ وتسعى لأن تكون أهم المرافق التعليمية التي تعمل على صناعه القادة في العالم كون الأكاديمية ستوفر البيئة التعليمية الصالحة لتكوين رواد المستقبل من خلال تعزيز شخصيات الأبناء وصحتهم النفسية والبدنية لبناء إنسان المستقبل والحرص على استمرارية نجاحه على مختلف الأصعدة وتحديداً الاجتماعية والبيئية والاقتصادية منها. تسعى ( مداك ) إلى بناء بنية تحتية تعليمية تفيد المجتمع على أوسع نطاق وسيضم هذا الصرح الضخم : المركز المجتمعي : يقدم هذا المركز برامج اجتماعية وتربوية لخدمات المجتمع حيث يقيم بشكل دوري برامج تهم وتفيد جميع أفراد الأسرة بما يساهم في التوعية والترفية عنهم مع إكسابهم أدوات تعليمية تثريهم وتوسع مداركهم . مركز الأم : يهدف إلى تعريف المرأة بما فضلها به الله عز وجل في المجتمع بتكليفها بالأمومة لتكون منبع التربية والتعليم للأجيال مستشعرة أهمية دور الأم في صنع الحضارات. كلية المعلمين : تقدم التدريب المهني للمعلمين حيث تعمل بشكل مستمر على تطوير القدرات العقلية والتربوية للمعلم كما تضم مركز فكري وبحثي للبرامج التربوية التي تستفيد منها أكاديمية المدينة المنورة وغيرها من المؤسسات التعليمية والتربوية حول العالم . المتحف ومركز الاستكشاف : وهو مركز متخصص في التعليم الاستكشافي للأطفال والشباب ، حيث يحثهم على إدراك العمق التاريخي والثقافي والعلمي للحضارة وتنمية مهاراتهم الذهنية من خلال الألعاب وتعريفهم على شتى أنواع العلوم والثقافة .

مشاركة :