وقع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى «الحرية والتغيير» في العاصمة الخرطوم بصفة نهائية اليوم السبت، على الوثائق النهائية للفترة الانتقالية. ووقع نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو وأحمد الربيع، عن قوى الحرية والتغيير على وثائق المرحلة الانتقالية. وأكد الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، أن اتفاق السودان جاء نتيجة إرادة الشعب السوداني، مشيرًا إلى توحد القارة الإفريقية وراء دعم الاتفاق في السودان. وأضاف أن القارة الافريقية أصبحت مصرّة على الحفاظ على استقلال دولها ولتعطي من خلال هذا الاتفاق درسًا للعالم في قدرتها على حل مشاكلها وأزماتها . وانطلقت مراسم التوقيع، التي حملت اسم «فرح السودان»، بحضور إقليمي ودولي لممثلي الدول والمنظمات الدولية . وحضر رؤساء تشاد إدريس ديبي ودولة جنوب السودان سيلفاكير ميارديت وكينيا أوهورو كينياتا، ورئيسا وزراء اثيوبيا أبي أحمد ومصر مصطفى مدبولي(ممثلا للاتحاد الأفريقي)، وعدد من وزراء خارجية الدول الأخرى وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية توقيع الوثائق الخاصة بالفترة الانتقالية بقاعة الصداقة بالخرطوم. ووقّع المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير في الرابع من آب/ أغسطس الجاري بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية التي تمتد لثلاث سنوات. وبحسب الخريطة الزمنية لتشكيل الحكومة الانتقالية، سيتم إعلان تشكيل المجلس السيادي غدًا الأحد، وتعيين رئيس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، وتشكيل الحكومة يوم 28 آب/ أغسطس الجاري .
مشاركة :