لم يعرفوا أن هذه اللحظات المباركة في أطهر بقاع الأرض ستكون الأخيرة في حياتهم، بل ربما تمنوا ذلك وألحوا على الله تعالى بالسؤال أن يختم حياتهم بصالح الأعمال ويتوفاهم في خير الأوقات وأقدسها وبالقرب من بيته الحرام الذي جاءوه ملبين “لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك”. وأدّت جموعٌ غفيرة من ضيوف الرحمن صلاة الجنازة، على 58 شخصًا بينهم عدد من الحجاج في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، قبل تشييعهم إلى مثواهم الأخير، و41 آخرين في اليوم الرابع عشر من ذي الحجة. ويأتي هذا العدد وفق معدل طبيعي من بين مليونين ونصف المليون حاج يأتون سنويًا لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهم غالبًا يكونون من المرضى وكبار السن.
مشاركة :