قال القيادي بقوى الحرية والتغيير في السودان، مهدي محمد الحسن، إن اختيار العضو التوافقي بالمجلس السيادي قد يواجه مشكلات كبيرة، وإن لم يوافق عليه المجلس العسكري الانتقالي لن يُعتمد. وأضاف الحسن أن أعضاء مجلس السيادة من العسكريين لا يجوز للمدنيين أن يعترضوا عليهم، كما لا يجوز أيضًا أن يعترض العسكريون على الشخصيات التي تقدمها قوى الحرية والتغيير كممثليها في مجلس السيادة. وقال إن هناك حديثًا يدور حول اختيار سيدة أو شخصية مسيحية لتولي منصب المرشح التوافقي في مجلس السيادة من قبل الحرية والتغيير. واختارت قوى التغيير كلا من عائشة موسى، وصديق تاور، ومحمد الفكي، وسليمان حسن شيخ إدريس، وطه عثمان إسحاق أعضاء لهم في مجلس السيادة الذي من المقرر أن يؤدي اليمين غدًا الاثنين. وينص اتفاق تقاسم السلطة الذي وقعه التحالف المعارض والمجلس العسكري الانتقالي أمس السبت على أن يختار التحالف 5 أعضاء والمجلس عددا مماثلا وأن يختار الجانبان العضو الحادي عشر بالتوافق.
مشاركة :