قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، إن الدول الواقعة جنوب الخليج التي تمتلك محطات لتحلية المياه، لن يبقى لديها ماء للشرب وستموت من العطش في حال وقوع أي حادثة في مياه الخليج. وأضاف علي رضا تنكسيري أن «الخليج بمساحة 250 ألف كيلومتر مربع هو خليج مغلق، وفي حال تعرضت أي من البوارج أو الغواصات الأجنبية فيه التي تعمل بالوقود النووي لأي حادث ستتعرض دول المنطقة لمشكلة تمتد لسنوات». وصرح بأن الخليج بحاجة إلى ضمان أمنه وأن إيران أوصلت رسالة سلام وصداقة وأمن واستقرار إلى الدول الواقعة جنوب الخليج. وأشار قائد القوات البحرية إلى ان دول 7+1 قادرة على ضمان أمن الخليج، مشيرا إلى أن سبع دول تقع جنوب الخليج إضافة إلى إيران التي تمتلك أطول ساحل، يمكنها مجتمعة ضمان الأمن المستدام. وقال تنكسيري، إن وجود الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة الخليج يجلب عدم الأمن والاستقرار. واضاف أن منطقة الخليج ومضيق هرمز «يعيشان لحظات صعبة وعلى فوهة بركان بسبب وجود قوات أجنبية في المنطقة». من ناحيته، قال قائد القوة البحرية في الجيش حسين خانزادي، إن إيران مستعدة لإرسال بارجة حربية لمرافقة ناقلة النفط «أدريان داريا 1» (نيران البحر الحمراء بالعربية) في المتوسط. وأكد أنه «في أي لحظة تتخذ الجمهورية الإسلامية قرارها، نحن مستعدون لإرسال أسطول لمرافقة ناقلة النفط أدريان داريا 1» أثناء خروجها من مضيق جبل طارق، «نظرا للتهديدات الأميركية باحتجازها». يذكر أن رئيس مؤسسة الملاحة البحرية، جليل إسلامي، كان أعلن عن إطلاق اسم جديد على الناقلة «غريس-1». وأظهرت لقطات مصورة وصور فوتوغرافية الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني وعلى هيكلها اسمها الجديد «أدريان داريا 1».وأمس، رفضت سلطات منطقة جبل طارق البريطانية، طلب الولايات المتحدة احتجاز الناقلة الإيرانية التي تستعد لمغادرة مياهها الإقليمية، موضحةً أن العقوبات الأميركية غير قابلة للتطبيق في الاتحاد الأوروبي. أميركياً، ذكرت وسائل إعلام، ان إدارة الرئيس دونالد ترامب، تلقّت صورا سرية تؤكد أن إيران تستعد لإطلاق صاروخ جديد الأسبوع المقبل. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن عدد من المسؤولين إنه، رغم تطمينات طهران بأن الإطلاق لا يحمل طابعا عسكرياً ويهدف لإرسال قمر اصطناعي إلى المدار، ترى واشنطن أن طهران ماضية في تطوير برنامجها البالستي.
مشاركة :