قضايا الوطن.. حديث حول ـ قرارات ومواقف وسياسات البحرين السيادية المستقلة التي تنطلق من المصلحة العليا للوطن، ولأجل مصلحة المواطن البحريني والخليجي. نعم ـ عندما تتخذ البحرين قراراً معيناً او موقفاً معيناً فهذا حق سيادي ـ نعم أقول هذا ـ حق سيادي لا نقبل ـ نحن في البحرين ـ قيادة وشعباً ـ أن يتحدث «البعض» أي كان ـ هذا «البعض» عن ذلك ـ عن قراراتنا وعن «مواقفنا» بلغة المعترض الرافض! لأنه أجنبي وليس بحرينيًا، وليس من حق «الأجنبي» أن يعترض على أي قرار او موقف لحكومة البحرين. مملكة البحرين ـ دولة ذات سيادة، وكل القرارات والمواقف التي تصدر عن حكومتها ـ الرشيدة ـ هي قرارات ومواقف سيادية والمسؤولون الكرام في الدولة هم ـ فقط ـ لوحدهم من يحق له التعاطي مع هذه القرارات والمواقف السيادية. أما ـ أعداؤنا الأجانب ـ فمطلوب منهم السكوت والصمت التام إزاء قرار وموقف يصدر من البحرين، وعدم الايعاز ـ لوسائل إعلامهم المحلية، ووسائل الإعلام الخارجية الممولة من دولاراتهم للكلام عما يصدر من ـ قرارات ومواقف ـ بحرينية سيادية ـ بـ«الحكي الكاذب المضلل» فهذا عمل محكوم عليه بالفشل الذريع.. لأن البحرين ـ كما عودتنا ـ لا تتراجع عن أي قرار او موقف سيادي تتخذه مهما كان حجم الحملات الإعلامية المعادية. لكن ما مناسبة هذا الكلام؟ مناسبة: أولاً: مطلوب من الجميع في العالم ـ وعلى وجه الخصوص من ـ الأعداء الأجانب ـ احترام «السيادة البحرينية» ـ بكل صورها وما يصدر عنها. ثانيًا: نحن شعب البحرين مؤيدون ـ تماماً لكل القرارات والمواقف التي صدرت في الأسابيع الأخيرة عن حكومة البحرين سيما ما يتصل منها بالأحداث الجارية حالياً في الخليج العربي. ونرى بأن هذه القرارات والمواقف سيكون لها أثر إيجابي فعّال في خدمة الوطن والمواطن.
مشاركة :