13 مرشحاً في أم القيوين منهم 6 سيدات

  • 8/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أم القيوين:محمد الماحي شهد اليوم الأول لتسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019، بأم القيوين، إقبالاً جيداً من المرشحين الذين بلغ عددهم 13، منهم، 6 مرشحات، بحسب المستشار راشد آل علي، رئيس لجنة إمارة أم القيوين. قال آل علي إن اللجنة مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للمرشحين وتوجيههم الوجهة الصحيحة، للحصول على المستندات المطلوبة لإجراء التسجيل دون عقبات، مثمّناً دور الموظفين التنفيذيين الذين يعملون باللجنة.وأشار إلى أن إجراءات التسجيل واستقبال طلبات المرشحين تعد الأفضل والأسرع في هذه الدورة، حيث إنها لا تستغرق سوى 5 دقائق.وأكدت المرشحة نورة الصريري (مديرة مركز التنمية الاجتماعية بأم القيوين)، قدرة الإماراتية على تحقيق نتائج مذهلة في الانتخابات، خاصة بعد قرار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع نسبة تمثيل المرأة، إلى 50%.وقالت المرشحة آمنة آل علي: المرأة حريصة على المشاركة الإيجابية في انتخابات المجلس، عبر الانتخاب والترشّح، وعلى المجتمع دعم نجاح المرشحات، لتجديد دماء المجلس.وتقول المرشحة نورا آل علي (موظفة في بنك أبوظبي التجاري)، إنها تقدمت للترشح، وهي تحمل أهدافاً تخدم المجتمع، وستعمل على تحقيقها سواء فازت في الانتخابات أم لم تفز، وأكدت أن قرار رفع نسبة تمثيل المرأة، نقلة نوعية وتاريخية بكل أبعادها. وقال المرشح فهد راشد آل علي (متقاعد من القوات المسلحة) إن التجربة الانتخابية أصبحت أكثر نضجاً، وتوسيع القاعدة الانتخابية يعكس حرص القيادة الرشيدة على إثراء الحياة التجربة الديمقراطية. وقال المرشح محمد عيسى الكشف(موظف في شرطة أم القيوين) إن هذه أول تجربة له في الترشح، ويهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين، وإكمال مسيرة الأعضاء السابقين.ويرى المرشح خليفة يوسف بن عمير، (محام ومستشار قانوني)، أن انتخابات المجلس تعكس حرص القيادة الرشيدة على إشراك المواطنين في العملية السياسية وصنع القرار. التقت «الخليج» المرشح عبدالله سيف بن طوق، من أصحاب الهمم، الذي أعلن استعداده لخوض غمار المنافسة، حيث أكد أن عملية التسجيل كانت سلسلة. ودعا طوق مختلف شرائح المجتمع إلى إنجاح العرس الديمقراطي، والمشاركة في الانتخابات والتصويت لمن يرونهم أهلاً لهذه المرحلة، ومن يستطيع خدمتهم وإيصال رسالتهم للقيادة الرشيدة.

مشاركة :