أكدت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تمثل نموذجاً رائداً وملهماً للعطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود أو الحواجز، وتعمل جاهدة لتجاوز جميع التحديات من أجل تقديم المساعدة للملايين من المحتاجين إليها حول العالم من دون تفرقة بين لون وجنس ودين وعرق. وثمنت معاليها توجيهات القيادة الحكيمة التي تسير على هذا النهج، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، في تعزيز هذه الروح المعطاء، لتقدم دولة الإمارات نموذجاً متميزاً لجميع الدول بأن تقدم العالم ونماءه رهن بما تقدمه الدول من مساعدات إنسانية للدول النامية. وثمنت الجهود الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، فسموها هي سيدة العطاء والقدوة والنموذج الملهم لدور المرأة في العطاء الإنساني، ورمز للعمل الإنساني الذي لا يتوقف، ما جعلها نموذجاً ملهماً في المسيرة النسائية العالمية.
مشاركة :