«الوطنية للانتخابات»: 194 طلباًً للترشح لـ«الوطني 2019» بينها 67 للمرأة

  • 8/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت مراكز التسجيل لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في استقبال المرشحين من خلال 9 مراكز للتسجيل، حيث بلغ عدد طلبات الترشح خلال اليوم الأول في كافة إمارات الدولة 194 طلباً بينها 67 طلباً للمرأة، بزيادة نسبتها 90% عن عدد الطلبات المسجلة في اليوم الأول لانتخابات عام 2015 والتي شهدت تقديم 102 طلب ترشح. وسجلت إمارة أبوظبي العدد الأكبر في عدد الطلبات من خلال 52 طلباً، كما بلغ عدد الطلبات في إمارة دبي 21 طلباً، بينما استقبلت لجنة إمارة الشارقة 47 طلباً، إضافة إلى استقبال 7 طلبات في إمارة عجمان وتسجيل 13 طلباً في إمارة أم القيوين، كما سجلت لجنة إمارة رأس الخيمة 28 طلباً، أما الفجيرة فشهدت تسجيل 26 طلباً، حيث تستمر لجان الإمارات في استقبال المرشحين حتى الخميس المقبل، بدءا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة مساء. سجلت المراكز حضوراً لافتاً للعنصر النسائي، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة من المرأة 20 طلباً في أبوظبي و9 طلبات في دبي و15 طلباً في الشارقة، بينما لم يسجل أي طلب نسائي في عجمان، كما تم تسجيل 6 طلبات في أم القيوين و10 طلبات في رأس الخيمة و7 طلبات في الفجيرة، واللواتي أكدن أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، يمثل تجسيداً لتمكين المرأة في دولة الإمارات ودعم القيادة الرشيدة اللامحدود للعنصر النسائي، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على دور المجلس المستقبلي وموضوعاته المرتبطة بشؤون المواطنين، باعتباره سلطة مرشدة ومساندة للسلطة التنفيذية. وشهدت المراكز حضوراً لافتاً من قبل الراغبين في الترشح خاصة في الساعات الأولى من التسجيل، حيث توافد عدد منهم إلى مراكز التسجيل بدءاً من السابعة والنصف صباحاً، كما وفرت المراكز مجموعة من التسهيلات تمثلت في إصدار شهادة بحث الحالة الجنائية عبر مكتب متخصص لذلك، إضافة إلى توفير مجموعة من فرق العمل المتخصصة لإرشاد المرشحين وتعريفهم بالوثائق المطلوبة لإتمام إجراءات الترشح، كما تم توفير رعاية خاصة لأصحاب الهمم وكبار المواطنين ممن تقدموا للترشح. وتنوعت الخبرات العملية للمرشحين والتي شملت القوات المسلحة والأجهزة الشرطية والمجال الإداري الرياضي والمجال الإعلامي والأدبي، إضافة إلى القطاعات التربوية والاقتصادية والأعمال، كما سجل عدد من المواطنين من فئة المتقاعدين طلبات الترشح، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي الـ16. وشهدت مراكز التسجيل، عدم إتمام بعض مقدمي طلبات الترشح لإجراءات التسجيل نظراً لعدم اصطحابهم الأوراق المطلوبة، والموضحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة الوطنية للانتخابات. من جهته أشاد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، بسهولة الإجراءات المتبعة والجهوزية العالية للجان الإمارات، كما أشاد خلال الجولة التي قام بها على عدد من مراكز تسجيل المرشحين في إمارة دبي والشارقة وعجمان بالدور البارز الذي تقوم به الفرق المتخصصة في اللجنة الوطنية للانتخابات وفرق لجان الإمارات للتوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية من خلال الإعداد المميز للبرامج التوعوية والتثقيفية. وأشار إلى أن إنجاح العملية الانتخابية هو تحد كبير لنا جميعاً وسنعبره بنجاح، مشدداً على أهمية مشاركة أبناء الدولة بالعملية الانتخابية سواء كان بالترشح أو بتشجيع أصحاب الكفاءات على الترشح أو من خلال ممارسة عملية التصويت يوم الاقتراع لإيصال صوتهم الحقيقي ودعم المرشحين المناسبين لتبوؤ موقع المسؤولية. وأكد سيف علي القبيسي، المدير التنفيذي لإدارة شؤون المواطنين بديوان ولي العهد، رئيس لجنة إمارة أبوظبي، أن المتوسط الزمني لإنهاء إجراءات طلبات الترشح تراوح بين 4 إلى 5 دقائق فقط، حيث حرصت فرق العمل على تسخير كافة الجهود الممكنة لإنجاح مراحل التسجيل خلال اليوم الأول عبر تلقي الطلبات فوراً ومراجعة الوثائق المقدمة وإرشاد المواطنين نحو خطوات التسجيل، وهو الأمر الذي ساهم بإنهاء كافة الإجراءات بانسيابية وسلاسة. وأضاف: عملت مراكز التسجيل الـ3 لإمارة أبوظبي في المقر الرئيسي بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وفي استاد هزاع بن زايد في العين وبمجلس مدينة زايد بمنطقة الظفرة على إنهاء التجهيزات والاستعدادات قبل فترة كافية من بدء فترة التسجيل، بهدف التحقق من كافة الإجراءات ونظام التسجيل الإلكتروني. وأشار إلى أن الحضور النسائي اللافت للمرأة خلال اليوم الأول، يمثل حرص المرأة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، ومستوى الاهتمام المتزايد بالمشاركة السياسية ودور الشورى في صناعة المستقبل وأثر برنامج التمكين السياسي على تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وصلاحياته التي تدعم منظومة العمل الحكومي وترسخ مكانة الدولة الريادية في كافة الأصعدة. ولفت إلى أن الإقبال الممتاز الذي شهدته إمارة أبوظبي خلال اليوم الأول يعود إلى أثر ورش العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات والإرشادات التعريفية التي تم نشرها، من خلال مختلف وسائل الإعلام والجهود الحثيثة للتعريف بالانتخابات المقبلة وأهميتها على مختلف شرائح المجتمع من مواطنين، وهو ما قابلته رغبة كبيرة تجسدت في تواجد عدد من مقدمي طلبات الترشح للتسجيل منذ فتح أبواب مراكز التسجيل. دور المجلس وأكد عدد من مقدمي طلبات الترشح في مقر لجنة أبوظبي، أن رغبتهم في خوض الانتخابات المقبلة، تأتي انطلاقاً من حرصهم على خدمة الوطن والانخراط في العمل البرلماني الذي يتيح الارتقاء بمؤشرات الأداء ومتابعة الجهات الاتحادية عبر الدورين التشريعي والرقابي للمجلس، إضافة إلى تناول القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وقالت بثينة سالم القبيسي: تتمثل خصوصية الدورة الانتخابية المقبلة في الحضور النسائي الكبير في عدد أعضاء الهيئات الانتخابية وهو ما يجسد تجربة دولة الإمارات الملهمة للأجيال، عبر الدعم المتواصل لتمكين المرأة وتفعيل دورها جنباً إلى جنب الرجل ضمن هدف واحد، وهو العمل لأجل الوطن ورفعته وازدهاره. من جهتها قالت أمينة عبدالله المزروعي: يمثل العمل البرلماني استكمالاً لمسيرة مشرقة تستطيع المرأة من خلالها التطرق إلى القضايا الاجتماعية والأسرية، وهو ما يبرز أهمية مشاركة المرأة سواء كمرشحة أو ناخبة خلال الانتخابات المقبلة. وأكدت الدكتورة هدى المطروشي، أن قرار رفع نسبة المرأة يمثل دافعاً وحافزاً لها للمضي قدماً في المشاركة السياسية الإيجابية في الانتخابات وبذل كافة الجهود الممكنة التي تسهم في خدمة الوطن وتنمية قطاعاته كافة. من جهته أكد الدكتور مبارك بن مرزوق العامري، أن دولة الإمارات تعد سباقة في كافة المجالات ومنها مجال المشاركة السياسية الذي شهد تطوراً متواصلاً مع برنامج التمكين السياسي والقرار برفع نسبة المرأة والذي يضع الدولة بين أوائل الدول عالمياً في نسب مشاركة المرأة سياسياً. من جانبه أكد ناصر العوضي المنهالي أن المشاركة في الانتخابات المقبلة، تمثل تجسيداً لدور المجلس الوطني الاتحادي الداعم لمختلف مجالات العمل، حيث نحظى بدولة حريصة على رأي المواطن وبقيادة تولي كافة سبل الاهتمام للمواطنين والمقيمين، وهو ما يمثل حافزاً للمشاركة في ميدان العمل البرلماني. ومن ناحيته دعا سالم بن عثعيث العامري كافة أعضاء الهيئة الانتخابية للمشاركة الإيجابية سواء بالترشح أو التصويت نظراً للدور الذي يلعبه كل شخص في إنجاح الحدث الانتخابي المقبل. وأشاد ثاني مبارك الظاهري، بالإجراءات الميسرة التي اتخذتها لجنة إمارة أبوظبي للمرشحين، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة تمثل وجهاً حضارياً مشرقاً للدولة ضمن مجال المشاركة السياسية، وهو الأمر الذي يبرز أهمية المشاركة المجتمعية الواسعة. ووصفت صفية خميس الكعبي، قرار رفع نسبة المرأة بالفرصة الذهبية للنساء في الإمارات، لتسخير كافة الجهود والخبرات السابقة وصقل المهارات وتوظيفها خلال فترة الترشح للانتخابات، ما يعني إحلال الفرص محل التحديات بالنسبة للمرأة والتي عليها استثمارها بما يخدم الصالح العام. بدوره أكد مبارك سالم المنصوري، أن الانتخابات المقبلة تمثل نقلة نوعية إيجابية في مسار المشاركة السياسية للمواطنين، مشدداً على أهمية المعرفة بدور الاختيار المناسب في صناعة المستقبل المشرق للوطن عبر القرار الذي يعتمد على إعلاء المصلحة العامة للوطن.

مشاركة :