استمراراً لمسلسل سقوط الأقنعة عن الوجه الارهابي القبيح لنظام الحمدين تستضيف العاصمة الأمريكية قريباً مؤتمراً دولياً عن دعم قطر للارهاب وجرائمها في مجال التجسس عبر الاختراقات الالكترونية تحت عنوان “قطر حليف للولايات المتحدة أم عدو عالمي”. وعلمت “البلاد” ان المؤتمر الذي ينظمه منتدى الشرق الأوسط الأمريكي للأبحاث Middle East Furum سوف يناقش خمسة محاور هي: 1. قطر الداعمة للجماعات المتطرفة حول العالم.. ماذا يمكن فعله لوقف تمويلها ودعمها للفكر المتطرف. 2. الحروب الجديدة لقطر بعد نشر المعلومات المبركة والاختراقات الالكترونية والابتزاز السياسي. 3. خدمة قطر للفيفا للاستحواذ على تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022م. 4. تجنيد قطر أذرعها الاعلامية لدعم الارهاب والأفكار المتطرفة عبر الجزيرة وقنوات اعلامية اخرى. 5. التحالف الايراني التركي القطري ودوره في دعم الجماعات المتطرفة في الشرق الاوسط.. وكيف يؤثر ذلك على أمن الولايات المتحدة. ويشارك في المؤتمر العديد من السياسيين وأعضاء الكونجرس والاعلاميين والاكاديميين والمحللين السياسيين والمحامين القانونيين وخبراء في الأمن وضباط سابقين في الجيش الأمريكي والمخابرات كما وجهت الدعوة للجنرال الامريكي المتقاعد تشارلز وولد رئيس الأركان الأسبق للقوات الامريكية في أوروبا. محمد فهمي الصحفي السابق في قناة الجزيرة والشريك المؤسس لمنظمة “إنسان فيلم” قال لـ(البلاد) انه سيشارك في المؤتمر ضمن محور استغلال قطر لفضائية الجزيرة ومنصات اعلامية اخرى في دعم الإرهاب القطري.. ويشارك في المحور الدبلوماسي السابق والرئيس الحالي لشبكة الشرق الأوسط للاعلام الاعلامية وقناة الحرة. وأوضح فهمي انه سيتحدث في المؤتمر بصفته صحفياً سابقاً في قناة الجزيرة الانجليزية عن الآلية التي تتبعها القناة في جمع المعلومات بالتعاون مع مصادر غير صحفية تنتمي الى جماعات ارهابية وفي كثير من الأحيان بدون علم صحفيي القناة. كما يتحدث فهمي عن الفيلم الاستقصائي الذي تنتجه منظمة “إنسان فيلم” وهو يدور عن محاولة قطر اختراق أكثر من 1200 بريد الكتروني لشخصيات عامة ورؤساء دول ورياضيين وصحفيين. ويتحدث أمام المؤتمر المحلل السابق في المخابرات الحربية الهولندية رونالد ساندي الذي تم اختراق حسابه البريدي من قبل قراصنة تابعين لنظام الدوحة ضمن حملة الارهاب الالكتروني القطري. وفى سياق حذرت لجنة الرقابة على المنظمات الخيرية في بريطانيا من العلاقة بين مؤسسة خيرية بريطانية وجمعية قطرية مدرجة ضمن قوائم الإرهاب. وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، فقد أثارت اللجنة مخاوف بشأن استقلالية “مؤسسة قطر الخيرية المملكة المتحدة”، التي تقدم ملايين الجنيهات إلى المساجد وغيرها من المنظمات في جميع أنحاء بريطانيا. وكانت اللجنة المنظمة لعمل الجمعيات الخيرية في بريطانيا تبحث عن خلفيات مؤسسة قطر الخيرية منذ 4 أعوام، بعدما اكتشف أن 98 في المئة من تمويلها يأتي من جمعية قطر الخيرية (QCQ)، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها. ووفقاً لتقرير الامتثال الذي اطلعت عليه “التلغراف” فإن هيئة الرقابة في بريطانيا أعربت أيضا عن قلقها من أن جميع أمناء المؤسسة الخيرية في المملكة المتحدة في عام 2015 كانوا على علاقة بجمعية قطر الخيرية في الدوحة.
مشاركة :