قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى باستقبال الحجيج عند عودتهم بعد أداء مناسك الحج بحفاوة وترحيب وتهنئتهم. وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم إعداد طعام خاص بمناسبة قدوم الحجاج من بيت الله تعالى الحرام وأدائهم لمناسك الحج؟»، أن إطعام الطعام لقدومهم من الأمور المُستحبة.وأضافت أنه يُستحب النقيعة، وهي طعام يُعمل لقدوم المسافر، ويطلق على ما يعمله المسافر القادم، وعلى ما يعمله غيره له، ومما يستدل به لها، مستشهدة بما رواه البخاري، من حديث جابر -رضي الله تعالى عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة من سفره نحر جزورًا أو بقرة.وتابعت: وكذلك التهنئة لهم، فلا بأس من تهنئتهم بالحج وبسلامة العودة إلى الديار بأن يقول: « تقبل الله حجك وغفر ذنبك وأخلف نفقتك»، فلا بأس به وقد ورد في الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم اغفر للحاج ولمن استفر له الحاج» رواه البيهقي والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
مشاركة :