تحت العنوان أعلاه، كتب دانييل ميزين، في "غازيتا رو"، حول أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال لقاء اليوم بين الرئيسين الروسي والفرنسي في باريس. وجاء في المقال: سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين الـ 19 من أغسطس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وسوف تستمر زيارته لباريس يوما واحدا. يجري الحوار بين الرئيسين قبيل قمة "مجموعة السبع" المقرر عقدها، في بياريتز الفرنسية من 24 إلى 26 أغسطس الجاري. من المتوقع أن يكون الموضوع الرئيس للاجتماع بين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون الوضع في شرق أوكرانيا وآفاق "رباعية النورماندي" في حل النزاع هناك. وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الفرنسية بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يوري روبينسكي، لـ "غازيتا رو" :"ماكرون، مهتم بتحقيق تقدم في المسألة الأوكرانية، على خلفية تراجع ميركل إلى الظل. وهو يريد أن يكون أحد قادة صيغة النورماندي". كما أشار روبينسكي إلى أن للزعيم الفرنسي مصلحة شخصية في نتائج ملموسة. "لذلك، ستكون فرنسا هي المبادرة. فإذا ما حقق ماكرون نتائج ملموسة في هذا الاتجاه، وكذلك في اجتماع السبع الكبار، فسيضيف ذلك وزنا إلى طموحه قيادة الاتحاد الأوروبي بأكمله". في اجتماع اليوم، يعتزم بوتين وماكرون التطرق إلى قضايا أخرى، على سبيل المثال، التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي والمشروعات الروسية الفرنسية المشتركة. وسوف يتم تناول الوضع في سوريا أيضا. كما سيشمل جدول الأعمال الحالة في القارة الإفريقية، وبرنامج إيران النووي وتفاقم الوضع في الخليج. فقد" أعلن الأمريكيون عن عزمهم زيادة نشاطهم في الخليج وإنشاء تحالف في المنطقة، وتعتزم بريطانيا الانضمام إليهم. فيما لا مصلحة لروسيا وفرنسا في هذا التصعيد، وخلال المفاوضات يمكن أن يجد بوتين وماكرون أرضية مشتركة في هذا المجال". وفقا لضيف الصحيفة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :