وصل الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، إلى مقر محاكمته بتهم فساد، يقول محاموه إنها بلا أساس. وأُطيح بالبشير من السلطة في أبريل/نيسان الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات، لينتهي بذلك حكمه الذي امتد قرابة ثلاثين عاما. وقال المحققون في يونيو/حزيران الماضي إن مبالغ طائلة من العملات الأجنبية عُثر عليها في أجولة داخل منزله. ويقول شهود عيان إن المنطقة المحيطة بمقر المحاكمة في الخرطوم تشهد احتياطات أمنية مكثفة. وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن البشير وصل في موكب عسكري ضخم. ويواجه البشير تهما تتعلق بـ"حيازة عملة أجنبية، والفساد، وتلقي هدايا بشكل غير قانوني". وفي أبريل/نيسان الماضي، قال رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان إنه عُثر في منزل البشير على أموال تزيد على 113 مليون دولار، من العملات الأجنبية والمحلية. وكان من المقرر بدء محاكمة البشير في يوليو/تموز الماضي، لكنها أرجئت لأسباب أمنية. وشهد يوم السبت توقيع وثائق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى المعارضة، لتمهد الطريق نحو إجراء انتخابات.
مشاركة :