قال المقدم حسن بن جلال مدير التصنيع الحربي في قيادة الحرس الجمهوري»سابقا « والذى اعلن من قبل انضمامه للشرعية وفقد نجله «علي» قبل يومين أثناء مشاركته في «معركة الكرامة» لتطهير محافظة مأرب من الحوثيين قال: إن الحرب الدائرة رحاها في محافظة مأرب لم تعد بين الحوثيين والقبائل فقط، بل انضم إليهم العديد من الألوية والمعسكرات التابعة للقوات المسلحة والتي كانت تدين بالولاء للرئيس المخلوع، موضحاً أن الحرب الأن تختلف عن الحروب التي خاضوها من قبل، نظراً لاستخدام المتمردين الحوثيين المدعومين ببعض الوحدات العسكرية أسلحة كبيرة وثقيلة لم تستخدم من قبل، مثل الدبابات والصواريخ والمدافع، وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي يقصف بها الحوثيين أبناء مأرب . واكد المقدم بن جلال أن هناك تنسيقا بين مشايخ ووجهاء اقليم سبأ، حيث يتم إرسال مجموعات من كل قبائل اقليم سبأ للمشاركة في القتال مع أبناء مأرب، بالإضافة إلى عدد من الألوية العسكرية المتواجدة في الاقليم التي أيدت شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وتقاتل إلى جانب رجال القبائل . وجدد المقدم حسن بن جلال شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعاصفة الحزم التي ساعدت اليمن وانقذته ودعمت رجال القبائل في حربهم مع المتمردين الحوثيين، ووفرت الغطاء الجوي لهم من اجل التقدم . ويضيف المقدم جلال :» إن الحوثيين يريدون اشعال الحرب في مأرب بأي طريقة ممكنة، ويتخذون من مصطلحات «القاعدة والدواعش والمخربين « مجرد شماعة من أجل السيطرة والدخول إلى مأرب، وهم في الواقع يريدون هتك أعراض الناس، بينما هم في الحقيقة هم المخربون وهم من يدمر اليمن وكل المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم، وما يحدث في عدن وتعز خير شاهد على جرائمهم، وما تلك المصطلحات سوى شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة «. وعن الدعم الذي يتلقاه رجال القبائل المرابطون في جبهات القتال بمأرب أوضح المقدم بن جلال أن رجال القبائل لم يتلقوا أي دعم من أي جهة سواءً كانت محلية أو خارجية أو من أي طرف، وما يحصل من مقاومة شعبية الأن في مأرب هي بجهود ذاتية من قبل رجال مأرب الشرفاء الذي يبذلون الغالي والنفيس من أجل تطهير محافظتهم من دنس الحوثيين، وكل مقاتل من مقاتلي المقاومة الشعبية يأتي بذخيرته من بيته، ويشتري الذخيرة من ماله الخاص، وكل جهودنا في مقاومة الحوثيين كما قلت لك جهود ذاتية ولم نتلق أي دعم حتى الأن». المزيد من الصور :
مشاركة :