"كنت بحاجة إلى الأموال فقتلته" و"محتاج فلوس" هكذا بدأ "أحمد. ع. م"، 31 عامًا، المتهم بقتل سائق توك توك، اعترافاته أمام النيابة، مشيرًا إلى أنه خطط للجريمة بصحبة ابن شقيقه للتخلص من جارهم، وسرقة التوك توك الخاص به من أجل بيعه والحصول على الأموال.وأضاف المتهم، أن المجني عليه كان يخرج معهم عدة خروجات قبل ذلك، وكان يثق بهم، فاستغلينا ذلك الأمر، وقمت باستدراجه عن طريق طلب توصيلي لمنطقة عزبة الرمل بالخانكة، وفي الطريق طلبت منه التوقف من أجل اصطحاب نجل شقيقي معنا، وبالفعل اصطحبناه، وفور وصولنا المنطقة أخبرناه بسماع أصوات غريبة.وتابع المتهم، أقنعنا المتهم بأن هناك صوت فتاة تصرخ عند الرشاح وتوجهنا به هناك، وفور وصولنا قمت أنا ونجل شقيقي بدفعه في المياه، وتوسل إلينا من أجل الإبقاء عليه حيًا، ولن يخبر أحد بما فعلناه به، ولكن دون جدوي وقمنا بإلقائه في المياه، وفور التأكد من وفاته انصرفنا وقمنا ببيع التوك توك مقابل مبلغ مالي بلغ 3100 جنيه.كان قد تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارًا بورود بلاغ من "ن. ص. س" 50 عاما، ربة منزل، بغياب نجلها "السيد. ا. م"، 16 عاما، طالب بالصف الثالث الإعدادي.وأكدت أن الابن خرج للعمل على الـ"توك توك" ولم يعد، جرى بعدها العثور على جثة طافية بمياه رشاح عزبة الرمل، دائرة مركز الخانكة، وتبين انطباق أوصاف الجثة على أوصاف المتغيب.بتشكيل فريق بحثي، تبين أن مرتكبي الحادث "أحمد. ع. م"، 31 عامًا، عاطل، وابن شقيقته، "محمد. ع. ش" 17 عاما، حاصل علي دبلوم صنايع.وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة وذلك لمرورهما بضائقة مالية، وعقدا العزم وبيتا النية على التخلص من المجني عليه، وذلك باستدراجه بحجة توصيلهما وقتله والتخلص من جثته بمياه رشاح عزبة الرمل دائرة مركز الخانكة.وأشار المتهمين في اعترافاتهما، إلى أن المتهم الأول قام باستدراج المجني عليه واستقل المتهمان مركبة التوك توك قيادة المجني عليه، وحال وصولهم لمكان التخلص من الجثة أخبرا المجني عليه بسماع صوت غريب بجرف الرشاح.وأضافا أنه حال نزولهم لتفقد الأمر قام المتهم الأول بدفع المجني عليه عدة مرات داخل مياه الرشاح حتي تأكدا من غرقه بالمياه، واستوليا على مركبة التوك توك والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وفرا هاربان، وأرشدا عن مبلغ مالي 3100 جنيه من متحصلات بيع مركبة التوك توك الخاص بالمجني عليهحرر محضر رقم 7036 لسنة 2019 إداري مركز شرطة الخانكة.
مشاركة :