يخطط زعماء العالم لوضع هدف طموح لإنهاء الفقر بحلول 2030، وذلك من خلال دفع النمو في الـ15 عاما المقبلة، وتوفير الأموال اللازمة لتغطية هذه الفاتورة. وقال مختصون عالميون، إن هناك حاجة إلى توفير تريليونات الدولارات لتحقيق 17 هدفا تنمويا أساسيا من المتوقع أن تصدق عليها الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل. مشيرين إلى أن هذه الأهداف تتعلق بعدد من القضايا منها توفير الرعاية الصحية للكل، وأيضا التعليم والمياه والطاقة وحماية البيئة. وأوضحت الحكومات الغربية قبل قمة تمويل التنمية التي تعقد في أديس أبابا في تموز (يوليو) المقبل، أن المساعدات الأجنبية لن تكون كافية لإنجاز المهمة. ويقدر إجمالي مساعدات التنمية الرسمية الآن بنحو 131 مليار دولار في العام. وطبقا لـ"الفرنسية" طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زعماء الدول، بتبني إطار جديد للتمويل ينبني على تعبئة مساعدات التنمية الرسمية والاستثمار الخاص وزيادة مستويات العائدات الحكومية. وقال إن اللجنة الخاصة بتمويل التنمية تابعة للبنك الدولي، مضيفا "هناك حاجة إلى المزيد. نحتاج إلى الانتقال من الحديث عن مليارات (الدولارات) إلى التريليونات".