زنجبار/ رجب بليك/ الأناضول تتمتع جزيرة زنجبار في تنزانيا، بجمال طبيعي ساحر وتاريخ عريق يحمل بصمات مختلف الثقافات، العربية والفارسية الهندية والأوروبية والإفريقية. وتقع جزيرة زنجبار وسط مياه المحيط الهندي الزرقاء، وتبلغ مساحتها ألفين و500 كيلومترا مربعا، وتتبع تنزانيا مع تمتعها بحكم ذاتي. وجاء اسم الجزيرة من الكلمتين الفارسيتين "زانغي بار" واللتين تعنيان "ساحل الزنوج"، وسيطر عليها على مر الزمان البرتغاليون، والبريطانيون، والعُمانيون وغيرهم من الشعوب. وتعد مدينة "ستون تاون" البالغ عدد سكانها 900 ألف شخص، من أقدم المناطق السكنية بالجزيرة، ويعتمد سكانها على الصيد وإنتاج البهارات. وأهم ما يميز الجزيرة عن غيرها من المدن حول العالم تخطيطها العمراني وأزقتها القديمة، التي تحمل آثار تصاميم معمارية لحضارات عدة. ويتفاجأ زوار الجزيرة، بالفقر المنتشر وسط السكان المحليين، واعتمادهم على أنشطة تجارية بسيطة لكسب قوتهم. ويقصد الكثير من السياح، جزيرة "تشانغو" التي تبعد حوالي 6 كيلومترات عن زنجبار، وذلك لزيارة "سوق العبيد" و"سجن العبيد" فيها. وبجانب تجسيد الجزيرة لتاريخ العبودية في القارة السمراء، تعد مكانا يحتضن مختلف أنواع الحيوانات، أبرزها السلاحف الكبيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :