ثَمَّنَ الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الدور الكبير الذى قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى دعم المؤسسات الاقتصادية.وأكد أنه "لولا دعم الرئيس، لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، لما كان من الممكن أن يرى النور"؛ مشيرًا إلى أن حركة الاستثمارات والتدفقات المالية حول العالم، تعتمد بشكل أساسي، على ثقة المؤسسات الدولية الكبرى، فى اقتصاديات الدول.وقال "معيط"، فى تصريح لـ"البوابة نيوز"، إنه تزامنًا مع برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذى بدأته الحكومة المصرية، فى نوفمبر 2016، وحصول مصر على الشريحة الأخيرة من القرض بقيمة 2 مليار دولار، منذ أيام، يصبح إجمالى ما حصلت عليه مصر، من قرض صندوق النقد الدولى 12 مليار دولار.وأضاف، أن مصر نجحت فى تطبيق سياسات إصلاح اقتصادى جادة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشادت بها كبريات المؤسسات المالية الدولية، مما انعكس على تزايد الثقة فى الاقتصاد المصري، كما أكدت تقاريرُ دولية أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأنها أصبحت ثانى دولة فى العالم من حيث تحقيق فائض الميزانية.وتابع وزير المالية، بأن الدولة استندت إلى حزمة من التدابير المالية والنقدية، لمعالجة الاختلالات الهيكلية، وضبط الموازنة العامة للدولة، وتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما انعكس فى مجمله بصورة إيجابية، على المؤشرات الاقتصادية الكلية، وتحسن تصنيف مصر الائتماني، وفقًا للمؤسسات الدولية المتخصصة.
مشاركة :