عبر عدد من آباء المرابطين على الحدود عن تقديرهم وشكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السموالملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على الاهتمام الكبير بجميع المرابطين على الحدود والمشاركين في عاصفة الحزم. وقال عبدالعزيز زياد المرحبي والذي يسكن قرية آل زياد (15 كلم شرق القنفذة): لي اثنان من الأبناء الآن مرابطين على الحدود وهما زياد عبدالعزيز المرحبي والثاني إبراهيم عبدالعزيز المرحبي، وأسأل الله لهما التوفيق ولجميع المرابطين معهم، ونشكر الملك سلمان يحفظه الله على قراره الحكيم بانطلاق عاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمني من الحوثيين، مضيفا: روحي وأبنائي وما نملك فداء لتراب الوطن.. نحبك يا وطني، ونسأل الله أن يحفظك من شرور الحاقدين، وأن ينصر جندك على الفئة الباغية وجاهزون للتصدي لكل من تسول له نفسه التعدي على شبر واحد من أرض الوطن. وقال حمود الحربي والد محمد الحربي والذي استشهد في مواجهة في ظهران الجنوب: إنني وجميع أبنائي فداء للوطن حيث يوجد لدي 3 أبناء كلهم رجال أمن وقد استشهد محمد في مواجهة على الحدود، وأنا وما أملك وروحي وأبنائي فداء لهذا الوطن الغالي، وأسأل الله العظيم أن يسكن ابني الشهيد جنات الفردوس وأن يلحقنا به في الصالحين.