دبي: محمد ياسين استضافت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أكثر من 100 شخص يعملون في المجال الإنساني، إضافة إلى شركاء المدينة للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني. وذكرت المدينة أن أكثر من نصف مليون شخص يعملون في الخطوط الأمامية للحروب والكوارث لمساعدة الناس في الأزمات. وتشكل المرأة نحو 40 في المئة منهم. وفي هذا العام، يكرس اليوم العالمي للعمل الإنساني لهؤلاء النساء في هذه المناسبة، وبالتزامن مع «عام التسامح».بدأ الحدث بدقيقة صمت لتكريم العاملين الأبطال الذين فقدوا حياتهم في الخطوط الأمامية. ثم كانت طاولة حوار مؤلفة من ممثلات عن الشؤون الإنسانية من برنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة فريد هولوز الدولية، وأدارت المناقشة صوفي باربي، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وشاركت المتحدثات بقصص شخصية من تجاربهن في الميدان.وفي كلمة متلفزة عبر الاستوديو المتنقل قال جيوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية إن اليوم العالمي للعمل الإنساني يجمعنا،إنها أيضاً فرصة لتكريم وتذكّر زملائنا وأصدقائنا الذين يستجيبون بسرعة مراراً وتكراراً في الأزمات. أوضح مجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الإمارات، أن أكثر من 121 مليون شخص يعانون الجوع حول العالم، فيما بلغ عدد الأطفال الذين لديهم مشكلات تتنوع بين الجوع والمرض أكثر من 156 مليون طفل، مضيفاً أن البرنامج قدم أكثر من 300 مليون دولار منذ بداية العام الجاري كمساعدات لسبع دول.