بلغ عدد الجمعيات ذات النفع العام والمؤسسات الأهلية وصناديق التكافل الاجتماعي التي تتولى وزارة تنمية المجتمع الإشراف والرقابة عليها وتقديم الدعم الفني لها 223، منها 185 جمعية و17 صندوق تكافل و21 مؤسسة أهلية في الدولة، مسجلة ضمن قاعدة بيانات الوزارة حتى نهاية عام 2018، وتنقسم تلك الجمعيات إلى مجموعة فئات، وتستحوذ فئة جمعيات الخدمات العامة والثقافية على العدد الأكبر منها، بواقع 63 جمعية، تليها الجمعيات المهنية 34، والفنون الشعبية 29، والخدمات الإنسانية 23، وجمعيات وأندية الجاليات 15، والمسارح 10 والجمعيات النسائية 8. ومن حيث التوزيع الجغرافي تتصدر إمارة أبوظبي عدد الجمعيات ب 70 جمعية، تليها دبي 48، ثم الشارقة 28، ورأس الخيمة 15، والفجيرة 12، وعجمان 7، وأم القيوين 5.وقالت حصة تهلك، وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون التنمية الاجتماعية، إن منظمات المجتمع المدني في الدولة تؤدي دوراً بارزاً وملموساً في النهوض بالمجتمع وتطويره، استناداً إلى أهمية دورها في الارتقاء بشخصية الفرد، كونه القاعدة الأساسية في بناء المجتمع. وأشارت إلى الأهداف العامة للجمعيات، وذكرت أن الجمعيات النسائية هدفها رفع مستوى الأسرة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإسهام في النهوض بواقع المرأة. والجمعيات المهنية، لرعاية مصالح أعضائها ورفع مستواهم المهني وتبادل الخبرات والمهارات مع الهيئات المحلية والدولية المتخصصة. وتسعى جمعيات الخدمات العامة والثقافية إلى تحقيق الارتقاء بالمستوى الثقافي والاهتمام بالتراث المحلي ونشر الكتب والمجلات، وعقد الندوات ورصد الجوائز العلمية. في حين تهدف جمعيات الخدمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر والأفراد المعوزين.أما جمعيات الفنون الشعبية والمسارح، فتسعى إلى نشر الفن الشعبي المحلي داخل الدولة وخارجها، بالمشاركات الدولية وتنمية المواهب الثقافية والتراثية والمسرحية. وأخيراً تهدف جمعيات وأندية الجاليات إلى تعزيز الروابط بين أبناء الجالية الواحدة، وبينهم وبين وطنهم الأم، وتوطيد العلاقات بين مختلف الجنسيات والثقافات.
مشاركة :