أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتمامه بشراء جزيرة غرينلاند الدنماركية، مستدركاً أن ذلك ليس من أولويات إدارته. وقال: "إنه أمر تباحثنا فيه. الفكرة طُرحت وقلت (نعم) بالتأكيد. الأمر مثير للاهتمام من الناحية الاستراتيجية. لكننا سنناقش الأمر" مع الدنمارك. ولفت إلى أن الأمر "لا يشكل أولوية" بالنسبة إلى إدارته. وسُئل هل هو مستعد لمقايضة أراضٍ أميركية بغرينلاند، فأجاب: "يمكن فعل أمور كثيرة. إنها صفقة عقارية ضخمة". ولاحظ الرئيس الأميركي أن الجزيرة "تلحق أضراراً (اقتصادية) بالغة بالدنمارك، وتخسرها نحو 700 مليون دولار سنوياً"، وزاد: "سيكون مفيداً (شراؤها) من الناحية الاستراتيجية، بالنسبة إلى الولايات المتحدة". جاء ذلك بعدما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب أبدى اهتمامه بالجزيرة الدنماركية، التي تتمتع بحكم ذاتي ويغطي الجليد نحو 80 في المئة من مساحتها. وأضافت أنه استعلم مرات من مستشاريه في البيت الأبيض عن إمكان شراء الولايات المتحدة الجزيرة التي استعمرتها الدنمارك في القرن الثامن عشر، وتبلغ مساحتها مليونَي كيلومتر مربّع ويقطنها 57 ألف فرد، معظمهم من الإسكيمو. ونشرت وزارة خارجية غرينلاند تغريدة الجمعة الماضي، ورد فيها: "غرينلاند غنية بالموارد القيّمة، مثل المعادن وأنقى المياه والجليد والثروة السمكية وثمار البحر والطاقة المتجددة، وتشكّل مقصداً جديداً لسياحة المغامرات". وتابعت: "نحن منفتحون على عقد صفقات، لكننا ليس للبيع".