مع اقتراب العام الدراسي.. وكيل التربية للموارد والخدمات: ورش تدريبية مكثفة وجلسات نقاشية تسبق بدء العام الدراسي صرح الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، بأن الوزارة سوف تبدأ خلال الأيام القادمة بتسليم إفادات توزيع المعلمين المستجدين الذين استكملوا متطلبات التوظيف في شتى التخصصات العلمية على مختلف المدارس الحكومية في مملكة البحرين، وذلك لمباشرة أعمالهم مع بداية العام الدراسي الجديد 2019/2020م، مؤكداً أن المعلمين المستجدين هم من خيرة أبناء البحرين الذين أثبتوا قدراتهم العلمية وتمكنوا من تحقيق أفضل المستويات الأكاديمية عبر اجتياز الاختبارات والمقابلات الإجرائية ذات الصلة بتحصيلهم العلمي وقدرتهم على العطاء كمعلمين، مشيرا وكيل الوزارة إلى أن قطاعات التدريب والتعليم والموارد البشرية قد عكفت على تنظيم ورش تدريبية وجلسات تهيئة للمعلمين عبر تقسيمهم إلى دفعات ومجموعات لتدريبهم على أسس استراتيجيات التعليم، وأفضل الممارسات الأكاديمية في التعامل مع المنهج المدرسي، وضوابط وأنظمة العمل في المدارس، مع توفير شروحات لقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وبعض تعليماته ذات الأهمية بالنسبة إلى المعلمين، بالإضافة إلى شرح اللوائح المتعلقة بالجانب المسلكي، والتعريف ببرامج الوزارة التربوية وأدوار مختلف القطاعات التعليمية، حيث تستمر هذه الورش مدة أسبوعين وعلى عدة دفعات. وأكد وكيل الوزارة أنه بشكل متوازٍ مع توزيع المعلمين المستجدين على المدارس عبر دفعات متوالية، فإن الوزارة بدأت أيضا في تسليم القيادات التربوية الجديدة على مستوى مدير مدرسة ومدير مدرسة مساعد قرارات الندب والتعيين والتكليف بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، بالإضافة إلى إجراء عمليات النقل والتدوير المطلوبة، وذلك بشكل يغذي جميع مدارس مملكة البحرين بالقيادات التربوية ذات الخبرة والقدرة على إدارة المدارس والإشراف عليها أكاديميا وإداريا. وقد بين الدكتور مبارك أن القيادات التربوية سوف تتلقى هي الأخرى دعوات لحضور جلسات نقاشية مع المسؤولين في الوزارة، بهدف استعراض الخطوط العريضة والعامة لتوجهات الوزارة في تسيير العام الدراسي القادم، كما سيتم تدريبها بالتعاون مع مركز تدريب القيادات التربوية بكلية البحرين للمعلمين للارتقاء بمستوى أدائها وأداء المدارس التي يشرفون عليها. وأكد الدكتور محمد مبارك في ختام تصريحه أن جميع الكفاءات التعليمية الجديدة والقيادات التربوية التي ستبدأ عملها اعتبارا من الفصل الدراسي القادم هي كفاءات وقيادات بحرينية تم انتقاؤها عبر أفضل الممارسات العلمية في تمحيص المترشحين للوظائف التربوية، متمنيا لهم جميعاً كل التوفيق والنجاح في ممارسة مهامهم الوطنية، وموجهاً الشكر العميق إلى كل من أسهم في إنجاز هذه الاستعدادات على الوجه الأكمل.