شهدت لجنة أم القيوين للانتخابات، تسجيل 4 متقدمين للترشح للمجلس الوطني الاتحادي 2019، رجلان وامرأتان، ليصل العدد الإجمالي للمتقدمين للترشح في الإمارة إلى 16 مرشحاً، 8 رجال و8 نساء، بينما يستمر فتح باب الترشح إلى الخميس المقبل. وقال المستشار راشد جمعة، رئيس لجنة أم القيوين للانتخابات، إن اليوم الثاني للترشح، شهد إقبالاً بسيطاً، ونتوقع خلال الأيام المتبقية أن يزداد العدد، خاصة من العنصر النسائي، لافتاً إلى أن الدورة الحالية ستسجل ارتفاعاً في نسبة مشاركة النساء في الترشح، بعد إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%. وأضاف أن المتقدمين للترشح البالغ عددهم 16 مرشحاً، استوفوا اشتراطات التسجيل، وقدموا جميع الأوراق المطلوبة، باستثناء متقدم واحد لم يكمل إجراءاته بسبب وجود نواقص في أوراقه، مشيراً إلى أن عملية إدخال البيانات في النظام الإلكتروني تسير على أفضل حال، وتسهم في تسريع الإجراءات، التي تستغرق أقل من 8 دقائق. وقال الدكتور جاسم خلفان، رئيس قسم العمليات بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إنه تقدم للترشح بعد أن وجد تشجيعاً في المجالس ومن أهله وأصدقائه، يطالبونه بأن يمثلهم في المجلس الوطني، الذي يعتبر حلقة وصل بين الشعب والحكومة. وأكدت ميثاء جاسم شافي، مدير قطاع الأراضي والعقارات، مدير قطاع حماية البيئة والسلامة العامة بدائرة بلدية أم القيوين، أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، شجعها وشجع الكثير من النساء على خوض التجربة، والمشاركة في القرارات والمساهمة في مسيرة تنمية الدولة، مؤكدة أن المرأة والرجل يكملان بعضهما بعضاً، ويعملان لهدف واحد، وهو خدمة الوطن والمواطن. وقالت شيخة أحمد آل علي، موظفة في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها قررت أن تخوض التجربة، والتقدم للترشح، من أجل المشاركة في البرلمان الإماراتي، الذي يحظى بدعم الحكومة الرشيدة، ويشجع على التواصل مع الشعب، والاهتمام بقضايا المواطنين، ومناقشة همومهم، ومعرفة احتياجاتهم. وأكد سيف نايع الغفلي، عسكري متقاعد من القوات المسلحة برتبة رائد تشابه أهداف المرشحين كافة ممثلة في خدمة الوطن والمواطن.
مشاركة :