أعلن وزير العدل الأميركي ويليام بار، الإثنين، إقالة القائم بأعمال رئيس مصلحة السجون الاتحادية من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى. كان قد سبق لبار أن أعرب عن مخاوفه إزاء "المخالفات الخطيرة" التي تحدث في السجن الاتحادي الكائن في نيويورك، حيث عثر على رجل المال الثري والمتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال جيفري إيبستين، ميتاً في العاشر من أغسطس الجاري. وجاء في تقرير الطبيب الشرعي الأسبوع الماضي أن إيبستين مات منتحراً. وتواجه وزارة العدل ضغطاً سياسياً الآن من قبل الكونجرس في أعقاب الوفاة وسط حالة من الغضب الشعبي جراء إخفاق السجن في ضمان تقديم إيبستين للمحاكمة. يذكر أنه تم إعداد لائحة اتهام بحق إيبستين الشهر الماضي بتهمة الاتجار الجنسي بالقاصرات والتآمر. ودفع بأنه غير مذنب ورفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة. وقبل 12 يوماً من موته، تم إلغاء إخضاعه للمراقبة خشية إقدامه على الانتحار. ولم يذكر بار، في بيان إقالة مسؤول السجون، حادثة انتحار إيبستين.لكن المحللين يعتقدون أن حادثة الانتحار هي سبب الإقالة.
مشاركة :