قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة نقلت "موقفها القوي" للحكومة اليونانية بشأن الناقلة الإيرانية التي أبحرت إلى اليونان، أمس الإثنين، بعد احتجازها في جبل طارق، وإن واشنطن تقول إنها تحمل نفطاً إلى سوريا. وأضاف المسؤول، أن أي جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية قد يُنظر إليها على أنها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية. ووفق "رويترز" انتهى احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي، لكن محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمراً، الجمعة، باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار. وقالت منطقة جبل طارق إنها لن تمتثل لهذا الطلب؛ لأنها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان لحكومة جبل طارق، أن "نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة". وأضاف "السلطة المركزية في جبل طارق لا تستطيع أن تطلب من المحكمة العليا لجبل طارق" احتجاز الناقلة مثلما تطلب الولايات المتحدة. وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة قائلة إن هناك صلات تربطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تعده منظمة إرهابية. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي القائد في القوات البحرية الإيرانية، قوله "إذا طلبت السلطات العليا من البحرية، فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان". وأظهرت لقطات فيديو وصور، الناقلة وهي ترفع العَلم الإيراني ذي الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وعليها اسمها الجديد مكتوباً بطلاء أبيض على هيكلها فوق الاسم السابق (غريس 1).
مشاركة :