كرمت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز 37 سيدة سعودية بارزة، في مجال الطب والاقتصاد والإدارة والتعليم والإعلام والعمل الاجتماعي والإبداع الأدبي والإبداع الفني بدروع تقديرية. وأبرز الأسماء المكرمة هي: مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل، ونائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز، وعدد من عضوات الشورى، وهن: الدكتورة وفاء طيبة، والدكتورة حنان الأحمدي، والدكتورة ثريا عبيد، والدكتورة ثريا العريض. وأكدت الأميرة حصة بنت سلمان في كلمتها الافتتاحية خلال الحفلة التي أقيمت ليل أول من أمس (الأحد) لمناسبة إطلاق «جائزة سيدتي للإبداع 2015»، في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية، المكانة العالية التي تحظى بها المرأة السعودية، إذ أسهمت في مجالات عدة، من التعليم وصولاً إلى مقاسمة الرجل الشورى والمجالس البلدية، والمشاركة في دفع عجلة التقدم والتنمية للوطن، إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به حالياً في ظل الظروف الراهنة في تعزيز مشاعر الولاء والانتماء الوطني لرجال «عاصفة الحزم»، المنطلق من اعتزازها بدينها ووطنها وقيمها الأصيلة سواء أكانت أماً أم زوجة أم ابنة. وأضافت: «نحن نحتفي بنماذج للمرأة السعودية، التي أثبتت عبر الأيام والمراحل قدرتها ومكانتها وجدارتها بكل ما وصلت وستصل إليه، فهي تحظى بدعم قيادة تؤمن بأن البناء لا يكتمل إلا بدور حقيقي ومؤثر لبنات هذا الوطن ونسائه جنباً إلى جنب مع إخوانهن الرجال، وخلق الله المرأة لتكون الحارس الأول للأمان العائلي، وهو ما آمنت به القيادة باكراً فاتجهت لتمكينها بدور تكون فيه حاضرة بكل ثقة وتميز في شتى العلوم والثقافات والمجالات المحلية والدولية». وشاركت الأميرة ذكرياتها مع مجلة «سيدتي» وبداية القسم النسائي فيها، بقولها: «في هذه المناسبة التي تقيمها الليلة مجلة «سيدتي» ما زال يرن في مسامعي ويتجلى في عيني كالحلم صوت وصورة المغفور له الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حين كان يتناقش مع الراحلة الكريمة والدتي، وأتذكر أحد تلك النقاشات حول تقديم مكانة ودور المرأة السعودية في المجلة، وإبراز المرأة السعودية المحافظة القادرة على التفاعل مع العالم، وكنا نعلم أن هذا في لغة السوق والأعمال ليس سهلاً، خصوصاً في ذلك الوقت قبل ظهور الصحافة الإلكترونية، وأتذكر جيداً حرص والدتي على حضور مثل هذه المحافل ومجلسها الثقافي والخيري الاجتماعي، الذي كانت تؤكد من خلاله أنها مستمرة في دعم بنات هذا الوطن في شتى المجالات، ولقد سبق الراحل الأمير أحمد بن سلمان في تحقيق رؤية والدتي فأسس قسماً نسائياً في الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وطالما كان يعد كل مطبوعة من مطبوعات الشركة بمثابة واحدة من بناته الأربع اللاتي تمنى لهن أن يكن مهتمات بالعلم والمعرفة».
مشاركة :