قطر تضطر لتخفيض سعر 4 شحنات من خام الشاهين للتحميل في أكتوبر

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن قطر تواجه مأزقا في الحفاظ على حصتها السوقية وتحديدا بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، في ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنا مع تقليل أسعار البيع حتى تتمكن من تصريف الإنتاج، في ظل عزوف المشترين عنها ما يضطر حاشية تميم العار إلى تقليل أسعار البيع لجذب شركات البترول.    وقال تاجران يوم الاثنين إن قطر للبترول باعت أربع شحنات من خام الشاهين، للتحميل في أكتوبر تشرين الأول بمتوسط علاوة 1.71 دولار فوق الأسعار المعروضة لخام دبي، انخفاضا من 1.82 دولار قبل شهر.    وأضاف المصدران أن قطر للبترول حددت سعر الشحنات في العقود محددة الأجل للتحميل في أكتوبر تشرين الأول عند علاوة 1.81 دولار للبرميل إلى الأسعار المعروضة لخام دبي انخفاضا من 1.84 دولار قبل شهر.   والشحنات الأربع للتحميل في الفترة بين الأول والثاني من أكتوبر تشرين الأول و16-17 و28-29 و29-30 من الشهر ذاته.   وقال التاجران إن شل اشترت شحنتين بينما اشترت شيفرون شحنة واحدة. وما زال مشتري الشحنة الأخيرة غير معروف.   ويبدو أن الدولة الخليجية الصغيرة لن تجد مفرًا من الاستمرار في تقديم علاوات خصم، حتى تتمكن من تصريف إنتاجها، لاسيما في ظل تراجع الطلب في أسواقها الرئيسية وتحديدًا اليابان والهند وكوريا الشمالية على خلفية النزاع التجاري بين أمريكا والصين.   وسبق أن قلصت شركة قطر للبترول عدد شحنات خام الشاهين تحميل سبتمبر المقبل المعروضة للتحميل الفوري بمقدار 50 %، في شهادة على الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها دويلة الحمدين.   وعرضت قطر للبترول للتحميل خلال سبتمبر المقبل شحنتين فقط من الخام انخفاضا من 4 شحنات خلال شهر أغسطس المقبل، وفقا لما كشفته مصادر تجارية لوكالة "رويترز".   وعرضت قطر للبترول الشحنتين حجم الواحدة 50 ألف برميل للتحميل في 21-22 و28-29 سبتمبر المقبل في عطاء يُغلق يوم 16 يوليو الجاري، على أن تظل العروض سارية ليوم واحد.   ووفقا لتقديرات المتعاملين، سيجري تصدير نحو 12 شحنة فقط في سبتمبر المقبل، مقارنة مع 16 في أغسطس، وهو ما يشير إلى انخفاض الطلب على الخام القطري الذي سبق وروجت له الدوحة بعلاوات سعرية وتخفيضات كبيرة في سبيل الحفاظ على حجم صادراتها من النفط.   وتعجز قطر عن إبرام عقود طويلة الأجل لتصريف إنتاجها النفطي، تحت وطأة ارتفاع تكاليف الشحن عقب إغلاق العديد من الدول العربية المجال البحري في وجه السفن القطرية.   ويبدو أن الدويلة الخليجية الصغيرة لن تجد مفرًا من الاستمرار في تقديم علاوات خصم حتى تتمكن من تصريف إنتاجها، لاسيما في ظل تراجع الطلب في أسواقها الرئيسية وتحديدًا اليابان والهند وكوريا الشمالية على خلفية النزاع التجاري بين أمريكا والصين.   وتستغل شركات النفط، ضعف الموقف التسويقي للخام القطري الذي يحتاج إلى مصافي تكرير خاصة، حيث قامت شركات يابانية العام الماضي، بالتفاوض المباشر على شراء خام الشاهين اعتبارًا من أبريل الماضي، بدلا من طرحه في مزايدة تنافسية بين الشركات.   وحقل الشاهين أو حقل نفط الشاهين البحري حقل نفط قطري، يبعد 80 كيلومترا إلى الشمال من رأس لفان، بدأ الإنتاج في الحقل عام 1994، يتم الإنتاج فيه من خلال 30 منصة ونحو 300 بئر.   وانسحبت قطر من منظمة أوبك مع بداية يناير 2019، ولا تستحوذ الدوحة سوى على أقل من 2% من إنتاج أوبك النفطي.

مشاركة :