قال مشغل الشبكة في تقرير أولي اليوم الثلاثاء إن انقطاع التيار الكهربائي في بريطانيا والذي ترك مليون منزل بدون كهرباء في التاسع من أغسطس اب كان نتيجة لضربة صاعقة.وطلب المنظم "Ofgem" التقرير في أسباب انقطاع التيار الكهربائي من "الشبكة الوطنية" وقال إنه سيفتح تحقيقه الخاص لتحديد ما إذا كان أي من مشغلي الشبكات والشبكات أو المولدات قد انتهك شروط ترخيصهم.وقال جوناثان بريلي، المدير التنفيذي للنظم والشبكات في "Ofgem": "بعد تلقي تقرير "الشبكة الوطنية" المؤقت، نعتقد أنه لا تزال هناك مجالات نحتاج فيها إلى استخدام سلطاتنا القانونية للتحقيق في هذه الانقطاعات".وأضاف "سيضمن هذا أن تتعلم الصناعة الدروس ذات الصلة وأن تحدد بوضوح ما إذا كانت أي شركة قد خرقت التزاماتها بتوفير إمدادات طاقة آمنة للمستهلكين".كما تسمح صلاحيات "Ofgem" بموجب قانون الكهرباء، والتي ستستخدمها لإجراء التحقيق، بفرض عقوبات تصل إلى 10٪ كحد أقصى من مبيعات الشركات البريطانية المنظمة.وأدى انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة مساء يوم 9 أغسطس إلى ترك مليون منزل بدون كهرباء، بينما أغلقت محطتان من أكثر محطات القطار ازدحامًا في لندن في ساعة الذروة بسبب الاكتظاظ بسبب إلغاء الخدمات أو تأخيرها.وقالت "الشبكة الوطنية" إن انقطاع التيار الكهربائي جاء نتيجة لمشكلة نادرة وغير عادية أدت إلى خسارة متزامنة تقريبا من الإنتاج من مولدين.وفي تقريرها الأولي، قالت الشبكة الوطنية إن هناك ضربة صاعقة على خط نقل في 1652 بالتوقيت المحلي، والتي عادت إلى التشغيل الطبيعي بعد حوالي 20 ثانية.كما تم فصل حوالي 500 ميغاواط من قدرة التوليد - وكل ذلك أمر طبيعي لمثل هذه الأحداث.ومع ذلك، مباشرة بعد إضراب البرق وفي غضون ثوان من بعضها البعض، خفضت "هورنسي" و"ليتيل بيرفورد" من الإمداد بالشبكة، وقطعتا 1،378 ميجاوات من التوليد.وقالت الشبكة الوطنية: "بما أنه من غير المتوقع أن ينطلق الجيل أو يتوقف عن العمل استجابة لضربة صاعقة، يبدو أن هذا يمثل حدثًا نادرًا للغاية وغير متوقع".وأضاف أن "الخسارة غير المتوقعة للجيل تعني أن التردد انخفض بسرعة كبيرة وخرج عن النطاق الطبيعي وهو 50.5 هرتز - 49.5 هرتز".كما تم استخدام طاقة النسخ الاحتياطي وغيرها من الأدوات، لكن حجم خسارة التوليد كان يعني أن التردد انخفض إلى 48.8 هرتز وهو مستوى يلزم فيه أنظمة النسخ الاحتياطي الثانوية لفصل بعض الطلب لضمان سلامة الشبكة.