سجل صافي أرباح شركة شركة الاتصالات السعودية ارتفاعا للربع الأول من العام الحالي بنسبة 4.7% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتبلغ 2504 ملايين ريال، وبارتفاع بنسبة 2.5% عن بالربع السابق. وأوضحت الشركة في إعلان نتائجها المالية أمس على موقع السوق المالية "تداول" أنه حقق إجمالي ربح تشغيلي في الربع الأول بلغ 3380 مليون ريال بارتفاع نسبته 27% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبارتفاع نسبته 41.7% مقارنة بالربع السابق لتبلغ بذلك ربحية السهم 1.25 ريال مقابل 1.20 ريال. وأرجعت "الاتصالات السعودية" تحقيق هذه النتائج بصورة رئيسة إلى ارتفاع إجمالي الدخل نتيجة لارتفاع إيرادات الخدمات بنسبة 16% خلال الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. بدوره أقر مجلس إدارة الشركة توزيع 2000 مليون ريال أرباحا على المساهمين عن الربع الأول 2015م بواقع 1 ريال للسهم تمثل 10% من القيمة الاسمية للسهم، مشيراً إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية (تداول) بنهاية تداول يوم الأحد 1436/7/7هـ الموافق 2015/4/26. وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير، أن النتائج المالية الجيدة التي تحققت تؤكد قدرة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي بما يحفظ حقوق المساهمين ويحقق أفضل العوائد لهم. وأبان أن الربع الأول شهد نموا في إيرادات الشركات الخارجية التابعة ويعود ذلك إلى النمو المستمر في قاعدة عملاء الشركات التابعة وارتفاع حصصهم السوقية، كما شهدت الإيرادات من العمليات المحلية نموا نتيجة لاستمرار الشركة بطرح خدمات مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال. سجلت شركة التصنيع الوطنية خسائر في الربع الأول من العام الحالي بقيمة 332 مليون مقارنة بصافي ربح قدره 320 مليون للربع المماثل من العام السابق، وأرباح قدرها 97.7 مليونا عن الربع السابق. وأوضحت الشركة في إعلان نتائجها المالية أمس في مؤتمر صحفي عقد في مدينة الرياض أنها حققت إجمالي ربح تشغيلي في الربع الأول بلغ 232.5 مليون ريال بانخفاض نسبته 71.9% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وبانخفاض نسبته 40.3% مقارنة بالربع السابق لتبلغ بذلك خسارة السهم 0.5 ريال مقابل ربح 0.48 ريال. وأرجعت الشركة تحقيق هذه النتائج بصورة رئيسة إلى انخفاض أسعار بيع المنتجات على الرغم من زيادة في الكميات المنتجة والمباعة إضافة إلى ارتفاع المصاريف الأخرى نتيجة لتسجيل القيمة العادلة السالبة من تقييم عقود التحوط والمشتقات التي أبرمتها إحدى الشركات التابعة مع بعض البنوك المحلية للحد من مخاطر تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة مطلق بن حمد المريشد، إن معظم خسائر الشركة بالربع الأول كانت بسبب عقود التحوط، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على إصلاح ما سببته هذه العقود بحيث لن تتأثر الأرباع القادمة. وأضاف المريشد أن هناك نتائج جيدة في الشركة، مبينا أن الإنتاج في الربع الأول من هذا العام كان أفضل من الربع المماثل للعام الماضي وأفضل من الربع السابق لكن الأسعار كانت أقل.
مشاركة :