تقرير: بريطانيا لم تدعم باكستان أو الصين في اجتماع مجلس الأمن بشأن كشمير

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أورد تقرير إعلامي، أن المملكة المتحدة لم تدعم الصين أو باكستان خلال اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول كشمير يوم الجمعة الماضي.ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" اليومية عن مصدر دبلوماسي بريطاني في لندن، قوله، إن الحكومة البريطانية تعتبر كشمير قضية ثنائية يتعين على الهند وباكستان حلها.وأضاف المصدر: "يمكنني أن أؤكد أننا لم نتخذ جانبًا في النقاش ولم نقف إلى جانب الصين ضد الهند. كما تعلمون، فإن موقفنا القديم هو أنه يتعين على الهند وباكستان إيجاد حل سياسي دائم بشأن كشمير. دعت الصين إلى الاجتماع".ووفقًا للصحيفة، أوضح المصدر الدبلوماسي: "أنه لم يكن لدينا أي دور في الدعوة لذلك. الصين تريد القول، إن العمل الأحادي الجانب من جانب الهند لإلغاء المادة 370 يزعزع الاستقرار".وتابع: "نظرًا لأن اجتماع مجلس الأمن كان غير رسمي بطبيعته، فقد تقرر عدم وجود بيان رسمي أو إعلان المزيد من الإجراءات".وأشار المصدر، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 50 أو 60 عامًا التي تحدث فيها مجلس الأمن عن كشمير. لطالما رأت المملكة المتحدة أن كشمير مسألة يجب على باكستان والهند حلها.كما قال: "توجه العديد من الصحافيين الهنود إلى وسائل التواصل الاجتماعي للادعاء بأن المملكة المتحدة دعمت مطلب الصين بانتقاد الهند لإبطال الوضع الخاص لكشمير بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. كما زعموا أن الولايات المتحدة وفرنسا دعمتا الهند في اجتماع مجلس الأمن الدولي".ورغم ذلك، رفض المصدر الدبلوماسي البريطاني هذه التهمة يوم الاثنين، قائلاً: "... لم يكن هناك موقف متفق عليه بشأن كشمير، لذا لم يصدر أي بيان. كان مجرد نقاش".وأضاف، أن فرنسا والولايات المتحدة اتخذتا "موقفًا محايدًا مشابهًا".في 5 أغسطس، ألغت الهند المادتين 370 و 35 ألف من دستور البلاد، الذي منح وضعًا خاصًا لولاية جامو وكشمير. كما تم تقسيم الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية - جامو وكشمير، ولداخ، وهي خطوة زعمت الهند أنها ستعطي دفعة لتطوير المنطقة.

مشاركة :