أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث عن أكثر من 250 سجين فروا من سجن في بابوا كان قد اشتعلت فيه النيران في اليوم السابق، خلال موجة من الاضطرابات المدنية في مدن في أقصى شرق البلاد.واُستهدف السجن، الواقع في مدينة سورونج الساحلية، بأعمال عنف نجمت عن مزاعم عن سوء المعاملة العنصرية وسوء المعاملة الجسدية للبابويين الذين يدرسون في أماكن أخرى في إندونيسيا.وكما أوردت محطة "تي أر تي ورلد"، قال أدي كوسمانتو، المتحدث باسم المدير العام للمؤسسات الإصلاحية في وزارة القانون وحقوق الإنسان، إن المحتجين هاجموا السجن بين مبانٍ أخرى.وأضاف "كوسمانتو": "بعد حرق منشآت مكتب الحكومة الإقليمية، توجه المتظاهرون إلى السجن وألقوا الحجارة، مما أثار السجناء"، مشيرًا إلى أن حارس السجن قد أُصيب في الاضطرابات.وأوضح المسؤول، أن 258 سجينًا هربوا، من بين 547 محتجزًا في السجن، لكنه أضاف، أنه تم إعادة القبض على بعضهم دون توضيح.وخرج الآلاف من سكان بابوا في شوارع مدن سورونج، ومانوكواري، وجايابورا في احتجاجات يوم الاثنين، مما أدى إلى إغلاق الطرق وإلحاق أضرار بمطار وإشعال النار في مبنى البلدية.