في الوقت الذي تواصل وزارة الآثار، أعمال ترميم وتطوير قصر البارون الأثري، ظل هذا الموضوع مثار جدل بين المهتمين بالشأن الأثري والتراث، حيث لم يهدأ الجدل حول ما أثاره البعض من هدم السور الأثري للقصر وبناء آخر حديث يحجب رؤية القصر من الخارج.وأعلنت وزارة الآثار، أن ما يتم في أسوار قصر البارون الآن هو استكمال المفقود منها على نفس التصميمات الأصلية مع الحفاظ على المتبقي وترميمه، موضحين أن المتبقي من الأسوار البوابة الحجرية وغرفتي الحراسة، وتم الحفاظ عليهما ويتم الآن ترميمها،كما يتم ترميم بقية القصر حيث يستعين المرممون بالتصميمات الأصلية في عمليات الترميم.وتابعت وزارة الآثار، أنه جارٍ بناء سور حجري بارتفاع 80 سم عن سطح الأرض،وهو استكمال لنفس السور الحجري الأثري بنفس نوع الأحجار ونفس التصميم،وفوق السور الحجري سيتم وضع سور حديدي بارتفاع 2.20 "بانوهات حديد" وتمت الاستعانة في ترميم السور بالتصميمات الأصلية لألكسندر مارسيل والتي عثر عليها ضمن وثائق ومستندات القصر الأصلية،وما تمت إزالته الأسوار التي أضيفت حول القصر لحمايته عام 2005 ولا تتناسب مع أثرية القصر.
مشاركة :