وكانت وزارة الدفاع التركية قد ذكرت في اليوم السابق أن ثلاثة مدنيين قد قتلوا وأصيب 12 آخرون في هجوم على قافلة كانت تتحرك باتجاه نقطة مراقبة في محافظة إدلب.صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الهجمات التي يشنها متشددو هيئة تحرير الشام في إدلب ستُسحق، وأنه تم إبلاغ تركيا بذلك.وقال "لافروف": "بالاشتراك مع زملائنا الأتراك، من أجل وقف الانتهاكات المنتظمة لهؤلاء الإرهابيين بوقف نظام القتال، رغم أنه لا يشملهم".وأضاف "لافروف": "لقد أوضحنا أنه إذا نفذوا هجمات من هذه المنطقة، فسيتم قمعهم بشدة. طوال هذا العام، لم تتوقف هذه الاستفزازات".وأوضح: "أنه في جميع الحالات، تم تحذير الزملاء الأتراك من أننا سنرد، وهذه الممارسة لا يمكن أن تتوقف، لأن الاتفاق على إدلب لا ينص على تمديد نظام وقف إطلاق النار ليشمل الإرهابيين".وأشار "لافروف"، في مؤتمر صحفي عقد بعد محادثاته مع نظيره الغاني، شيرلي أيوركور بوتشوي، إلى أنه: "لقد نتج الوضع المتنامي بسبب حقيقة أن المتطرفين لا يتوقفون عن محاولاتهم للضرب من هناك - مناطق إدلب التي يسيطر عليها المسلحون وأهداف المعارضة - الموجودة في مناطق أخرى من الجمهورية العربية السورية. جيشنا بالتأكيد يحافظ على اتصال دائم. في هذه الأيام، يناقشون الوضع الحالي".وأكد الوزير، أن روسيا تتابع عن كثب الوضع في إدلب.يأتي هذا البيان، بعد أن صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من اليوم، بأن تركيا على اتصال مع روسيا بشأن الهجوم الأخير للقوات الجوية السورية على قافلة عسكرية تركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.